وتاليها وياك
10-25-2010, 09:21 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
وصفات مجربة لتعاملك مع الأخرين
أختي الحبيبة إليك بعض الطرق الناجحة في التعامل مع الأخرين وفي علاقتك بهم:
حاولي دائماً أن تجعلي صوتك منخفضاً سواء في المنزل أو في أي مكان وليكن شعارك(أخفض صوتك) وتذكري أن السيدة خديجة رضي الله عنها لها (بيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب) وهلا تساءلت لماذا؟ لأن منزلها في الدنيا لم يكن فيه صخب ولا نصب بل كان مليئاً بالهدوء والطمأنينة.
عدم البالغة في المجادلة .. وثقي بأن الإنسان المجادل مهما بلغ من العلم إنسان سطحي يحب التكلم بالتوفه.. فجادلي بالتي هي أحسن وإن رأيت أن الجدال بدأ ينحدر أو يصبح عقيماً فاقطعي الموضوع وكوني أكبر من ذلك.
لا تنقلي أي كلام بين اثنين مهما كان السبب ومهما كان الخبر حتى ولو كان الأمر متعلقاً بك, فالرواية التي تٌنقل قد تلامس شخصية سيئة فبدل أن يصبح أشبه بالحرب.
حاولي أن تجعلي قراءة القراَن هدفاً لك واستفيدي من الكتب النافعة حتى إذا جلست في مجلس أصبح لديك حصيلة من العلم والخبرات التي تتحدثين عنها بدلاً من التوافه.
ابتعدي عن المعصية وتدربي ع التحكم في أعصابك لأن ذلك سيؤثر في علاقتك مع الأخرين أو تعاملك.
اجعلي كلامك في المجالس قليلاً جداً, فليس من الضروري في كل الموضوعات وتستشهدي بحدث أو قصة ع كل موضوع, وكفى بالمرء كذباً أن يُحدث بكل ماسمع وقد يجرك كلامك إلى مشكلات أنت في غنى عنها.
إذا كان لديك موقف مضحك أو تعليقاً لا تقوليه إلا بعد أن تتأكدي أن ليس به كلام بذي أو سيئ بل كلام وعبارات فإن كانت منحطة انحط معها وإن كانت سامبة سما معها .
ادعي دائماً لوالديك بجميع الدعوات الجميلة , وتذكري أنك أنت المستفيدة من هذا الدعاء, وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"ولدٌ صالح يدعو له".. فإن دعوت لوالديك تشرفت بلقب الصلاح وإن لم تدعي لهم فاعلمي أنك لست بصالحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترط أن الولد الذي يدعو لوالديه هو ولد صالح.
وصفات مجربة لتعاملك مع الأخرين
أختي الحبيبة إليك بعض الطرق الناجحة في التعامل مع الأخرين وفي علاقتك بهم:
حاولي دائماً أن تجعلي صوتك منخفضاً سواء في المنزل أو في أي مكان وليكن شعارك(أخفض صوتك) وتذكري أن السيدة خديجة رضي الله عنها لها (بيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب) وهلا تساءلت لماذا؟ لأن منزلها في الدنيا لم يكن فيه صخب ولا نصب بل كان مليئاً بالهدوء والطمأنينة.
عدم البالغة في المجادلة .. وثقي بأن الإنسان المجادل مهما بلغ من العلم إنسان سطحي يحب التكلم بالتوفه.. فجادلي بالتي هي أحسن وإن رأيت أن الجدال بدأ ينحدر أو يصبح عقيماً فاقطعي الموضوع وكوني أكبر من ذلك.
لا تنقلي أي كلام بين اثنين مهما كان السبب ومهما كان الخبر حتى ولو كان الأمر متعلقاً بك, فالرواية التي تٌنقل قد تلامس شخصية سيئة فبدل أن يصبح أشبه بالحرب.
حاولي أن تجعلي قراءة القراَن هدفاً لك واستفيدي من الكتب النافعة حتى إذا جلست في مجلس أصبح لديك حصيلة من العلم والخبرات التي تتحدثين عنها بدلاً من التوافه.
ابتعدي عن المعصية وتدربي ع التحكم في أعصابك لأن ذلك سيؤثر في علاقتك مع الأخرين أو تعاملك.
اجعلي كلامك في المجالس قليلاً جداً, فليس من الضروري في كل الموضوعات وتستشهدي بحدث أو قصة ع كل موضوع, وكفى بالمرء كذباً أن يُحدث بكل ماسمع وقد يجرك كلامك إلى مشكلات أنت في غنى عنها.
إذا كان لديك موقف مضحك أو تعليقاً لا تقوليه إلا بعد أن تتأكدي أن ليس به كلام بذي أو سيئ بل كلام وعبارات فإن كانت منحطة انحط معها وإن كانت سامبة سما معها .
ادعي دائماً لوالديك بجميع الدعوات الجميلة , وتذكري أنك أنت المستفيدة من هذا الدعاء, وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"ولدٌ صالح يدعو له".. فإن دعوت لوالديك تشرفت بلقب الصلاح وإن لم تدعي لهم فاعلمي أنك لست بصالحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترط أن الولد الذي يدعو لوالديه هو ولد صالح.