أسبانيا تسعى لمواصلة الانتصارات وتخشى سوء حالة الملعب

عندما يخوض المنتخب الاسباني بطل أوروبا مباراته أمام مضيفه البلجيكي غدا الاربعاء في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم سيكون قلق المنتخب الاسباني نابعا من سوء حالة أرض الملعب.

ويعتلي المنتخب الاسباني قمة المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط من الفوز في مبارياته الثلاث التي خاضها حتى الان ويسعى الفريق الذي يعيش حاليا واحدة من أزهى الفترات على مدار تاريخه الذي يمتد عبر 88 عاما إلى مواصلة الانتصارات من خلال مباراة الغد.

وحافظ المنتخب الاسباني على سجله خاليا من الهزائم في آخر 26 مباراة خاضها كما لم تستقبل شباكه أي هدف في آخر سبع مباريات مما يؤكد أن انتقال قيادة الفريق إلى المدرب فيسنتي دل بوسكي الذي خلف مواطنه لويس أراجونيس بعد الفوز بلقب كأس الامم الاوروبية الماضية (يورو 2008) حدث في هدوء تام وانسيابية شديدة.

ويتفوق المنتخب الأسباني الفائز بلقب يورو 2008 في حزيران/يونيو الماضي بفارق نقطتين على المنتخبين البلجيكي والتركي أقرب منافسيه في المجموعة.

ورغم ذلك اعترف دل بوسكي بعد الفوز 3/صفر على مضيفه الاستوني يوم السبت الماضي في الجولة الثالثة من التصفيات بأن مباراة بلجيكا "ستكون أكثر صعوبة".

ويشعر لاعبو المنتخب الأسباني بشكل خاص بالقلق من حالة ملعب استاد كونينج بودوين الذي تقام عليه المباراة بعد أن سمعوا شكوى العديد من لاعبي بلجيكا من سوء حالة أرض الملعب عقب مباراة المنتخب البلجيكي التي فاز فيها الفريق على أرمينيا 2/صفر يوم السبت الماضي.

ونقل موقع صحيفة "ماركا" الاسبانية على الانترنت عن المهاجم البلجيكي ويسلي سونك صاحب أحد الهدفين في مرمى أرمينيا قوله "الملعب كان فضيحة.. شعرنا بأننا كنا نلعب على رمال... من المخزي أن نلعب أمام أفضل فريق في العالم على هذا الملعب".

ويعتزم دل بوسكي "إنعاش" فريقه بإجراء تعديلات قليلة في صفوفه لكنه يرفض الافصاح عن تفاصيل هذه التعديلات.

وقد يدفع دل بوسكي باللاعب أندوني إيراولا في مركز الظهير الايمن بدلا من سيرخيو راموس الذي عانى من إصابات عضلية في الآونة الاخيرة.

كما قد يحصل فيرناندو نافارو على فرصته في مركز الظهير الايسر بدلا من خوان كابديفيلا.

وينتظر أن يعود اللاعب ماركوس سينا إلى خط وسط الفريق بعدما غاب عن المباراة أمام استونيا. وربما يلعب مكان خافي ألونسو رغم ما يبدو من إجهاد على كل من أندريس إنييستا وخافي هيرنانديز نجمي فريق برشلونة.

وانضم اللاعب ألبرت رييرا مجددا إلى صفوف المنتخب الاسباني في بروكسل أمس الاثنين بعدما ترك الفريق في العاصمة الاستونية تالين خلال الايام الماضية وعاد إلى برشلونة لظروف مولد ابنه الأول.

أما المدرب رينيه فانديريكين المدير الفني للمنتخب البلجيكي فينتظر أن يدعم خط دفاعه باللاعب توماس فيرمايلين قلب دفاع أياكس الهولندي والذي غاب عن صفوف الفريق في مباراته أمام أرمينيا.

وقال فانديريكين نجم منتخب بلاده في كأس العالم 1986 بالمكسيك "نواجه منافسا مختلفا يوم الاربعاء.. أحتاج لاعبين مختلفين وأسلوب أداء مختلف.. فريقنا ما زال شابا ومعظم اللاعبين ليسوا على استعداد لخوض مباراتين مهمتين في غضون أربعة أيام".

يالله الثقه لاعبه فيها

يعطيك العافيه