سجل حضورك اليومي بخاطره قصيره **

إذآ متــ فآادفنيــ بينــ دفتيكـــ

حتى أجد الرآحهــ بينـــ

أحضآنكــ ....

يــــ ح ــــســـبـــون

الــمــ ش ـــــــآعـــر

تـــــ س ــــلــــيــه

و لــــ ع ــــبـــة

ورق ...!!!!!

حكايتِي التِي أرددها للمطر ثقيلة
لأنها تحمل كُل الأشياء التِي تنتمِي لك
تحمل عطرك المسجون بِرئتي
وَوجهك الذِي يقف أمام لحظاتي
واحتياجي الذي يتشكل كثيراً بك
وَصوتي الحزين الذي يترك كل الثواني الفقيرة من وجودك



..,‘

شكراً للمطر الذي وهبته لنا هنا

أن أفكـآري وسط فوضـى صرآع النفس ..

هل اتوه في تشكل مخيلتي لصورتكـ واكون غريقة

في ذكرياتي معكـ ام آعذب نفسي بالتجآهل ؟؟!!

آهـ .. كم أشعـر بالالم يطغى على روحي عندمآ

أبدأ في ملحمة التساؤل والحيرة .. عنك !!

وكم اتألم فكرياً فأنا لدي حساسية ضدكـ

أتوجع واتقلب ألماً كلما تذكرتكـ...

وأتذكر تلك الحآلة الـ من شبـه احباط وانهيار..

أنت فيروس فكري يقتلني كلما راودني

فلقد أنعدم صلاحية تآريخ انتهائك...

للأسف ستبقى في ذاكرتي محفوراً..!!

قلبي من دونك

فراغ .. لا يطاق

وقلبي من دون سناك

وطن يسكنُه الضياع

كلما قلتُ لنفسي حان اللقاء

أجدك ترسم البعد عني

وبلا وداع

أشتاق أن أكتب بغزارة المطر الذي نتبلل منه
فنرتدي ثوب طفولةٍ نقضيها تحت مظلة المطر
حتى يغفو بنا التعب الذي امتص طاقات الفرح التي اطلقناها
فوق قوس قزح ونحن ندوّن أحلامنا


..,‘

دعيني أمسح دمعا تحدر من وجناتك دهرا

دعيني أرسم فرحة افتقدها وجهك عمرا

دعيني ألملم جرحا تناثر على جسدك قسرا

دعيني ألمح شوقا يقطر من عينيكِ

دعيني اهمس في وطنك ياوطن حنيني وحناني

دعيني أكتب اسمي في كل مساماتك

دعيني أهتف بحبك فوق حدود الصمت جهرا

دعيني أهيم مع خيال العينان سرا

دعيني فإني قد هدني تعبي

دعيني دعيني ولا تمنعيني

ذاك الموت لا يتأخر ثانية عن موعده
ولكن هناك موت نحن من ندخل أنفسنا بإرادتنا في خرم صواعقه
حين نتلذذ بطعم المطر فتهلكنا شحناته ..

أنت
.
دائما أنت
.
الأول في سجل يومي
والحاضر دائما حتى وان غبت أنا عني
.
.
الموجود على قائمة الوجود
المنتصر وسط عدد الهزائم اللامحدود
.
.
.

أحبك اليوم أكثر
أفتقدك اليوم أكثر
وأحتاجك أكثر وأكثر
.
.
احتاجك لأجدني وأتوه معك
لأجهلني وأعرفك
.
.
يا أيها المنتصر وسط أشلاء الهزائم
.
الأول
.
والثاني
.
والأخير
.
الثابت حبا
.
الكبير قلبا
.
أحبك
بجنون بدائي
.
.
بشوق محترف
.
.
وباحتياج مجنون باحتراف

الـــــــيـــــــوم

أصبحت

أسيرة هوآك ...

لآ أستطيع الفكآك ...

ولآ أريده .... فلقد أستعذبت

الأسر منك ... ولك

قيودك كخيوط الحرير تلتف على معصمي

فهوآك دوما ً العذآب

الذي أحبه ...!!!!

\
/
\