فـَهَـذِهِ كَلِمَاتٌ مُوجَزَةٌ فِي بَيَان ِصِفـَةِ صَـلاةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، أرَدْتُ نَقـْلهَــا إلى كُــــلِّ مُسْــلِم ٍ وَمُسْـلِمَةٍ لِيَجْتَهـِدَ كُلُّ مَنْ يَطـَّلِعُ عَليْهَا فِي التَّـأسِّي بهِ صلى الله عليه وسلم في ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :( صَــلـُّوا كَمَا رَأيْتُمُونِي أُصَــلِّي )رواه البخاري
وَإلِيْـــــكُمْ بَيَــــــانُ ذلِكَ :
- 1 -
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُسْــبـِغ ُالوُضُوءَ ؛ وُهُوَ أنْ يَتَوَضَّـأ كَمَا مَرَّ مَعَنَا فِي صِـفةِ الوُضُوءِ مِنْ رَسَائِل ِالطـَّــهَارَةِ التِي اسْــتلمْتُمُوهَا سَـــابقـَـا ً ..
قالَ صلى الله عليه وسلم :
( لا تُقْبَــلُ صَــلاةٌ بغَيْـــر ِطـَهُـــور ٍ )
رواه مسلم .
- 2 -
يَتَوجَّـهُ المُصَـلي إلى القِبْلـةِ – وَهِيَ الكَعْبَةُ– أيْنَمَا كَانَ بجَمِيْـع ِبَــدَنِهِ قاصِـدَا ً بقـَـلبهِ فِعْلَ الصَّـلاةِ التِي يُريـدُهَـا مِنْ فريْضَـةٍ أو نافِلـةٍ ، وَلا يَنـْطِقُ بـِلِسَـانِهِ بالنِّيَّـةِ ، لأنَّ النُطـْقَ باللِسَــان ِغَيْـرُ مَشْـــروع ٍ؛بَـلْ بـِدْعَة ٌلِكَون ِالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لمْ يَنطِقْ بالنِّيَّةِ وَلا أصْحَابُهُ رضي الله عنهم ، وَيَجْعَلُ لهُ سُترَة ًيُصَلِّي إليْهَا إنْ كَانَ إمَامَا ً أو مُنفـَردَا ً .
واسْــتِقْبَالُ القِبْــلةِ شَــرْط ٌفِي الصّـلاةِ إلا فِي مَسَائِلَ مُسْــتَثنَاةٍ .
( فـلا تَصِـحُّ الصـَّـلاةُ إلى غَيْـر ِالقِبْــلةِ إلا لِعَــاجـِـزٍعَن ِاسْــتِقـبَالِهَا لِخَـوفٍ أو لِغَيْرهِ ، وَلِلمُتَنَقـِّـل ِعَلى الرَّاحِــلةِ ”سيارة - طيارة .. الخ“ فِي السَّــفـَر إلى أيِّ جـِهَـةٍ تَوَجَّـهَ ) .
- وَيَقرَأ فِي صَـــلاةِ الفجْــــر ِمن طِـوال ِالمُفَصَّـــل ِ. - وَيَقرَأ فِي صَـــلاةِ المَغــربِ تــَـارَة ًمن طِـــــوال ِ المُفصَّـــل وتـــارة ًمن قِصَـــارهِ. طـِوَال المُفصَّل: من سورة ق إلى آخر سورة المرسلات أواسِط ُالمُفصَّل: من أول سورة النبأ إلى آخر سورة الليل قِصَـارُ المُفصَّل: من أول سورة الضحى إلى آخر القـرآن الكريم .