السلام عليكم ورحمة الله ---------------- اهلا وسهلا بالاعضاء الكرام والعضوات الكريمات والزوار الافاضل والزائرات الفاضلات جارتي هي امراة سمراء طويلة القوام جميلة المظهر تضع الحناء على يديها ورجليهاتستيقظ باكرا ولديها دارين على مقربة من بعض كانت متزوجة من رجل خلفت له بنتين وخمس ذكوروكانت له بندقية يستعملها للصيد والحراسة وذات يوم كانت هذه البندقية هي سبب وفاة الزوج عن طريق الخطأبقيت الزوجة من بعده فترة قصيرة ثم توفي لها ابن وبقي اربعة البنت الكبرى اعطتها لعائلة ميسورة تبنتها وبقيت هناكوبقيت الزوجة لحالها مع اولادها وكان هناك امام يصلي بالجماعة في المسجد امام اعور العين يسرع بالقراءة في القران الكريم وكان لذلك المسجد مؤذن ابيض اللون طويل القامة وعيناه زرقاوان وقور ولا يفتح للحرام بابا , وجاء شهر رمضان الكريم حيث تقيد الشياطين بالسلاسل ويبقى على الارض نوابها من بني البشر وفي ليلة السابع والعشرين تلك الليلة المفضلة على باقي الليالي ذات الاجر العظيم بدأ ذلك الامام الاعور صلاته مع الجماعة حتى انتصف الليل وفي تلك الاستراحة مابين الصلاة والصلاة , خرج متسللا وجاء عند تلك المراةالسمراء الجميلة وزنى بها وراح ليستكمل الصلاة بالجماعة في تلك الليلة المباركة . ولم يطلع على فعلته احد وختم ختما في الوقت المناسب مع صلاة الفجر بدون تقديم ولا تاخير وشكره الكل ودعا له واعجبوا بسرعته لتلاوة القران مع انه يتمتم لا ينطق الحروف على اصولها وراتالجماعة انه عمل مجهودا كبيرا رغم انه يتمتم ولما اكثروا عليه الشكر والثناء اصابه الغرور وقال للمؤذن: اتعرف يافلان حين خرجت لاستريح؟؟؟لقد ذهبت عند فلانة وزنيت بها ثم عدت واكملت بكم الصلاة... شد المؤذن رحاله وترك له ذلك المسجد وراح لمسجد ثاني يؤذن فيه وبعد شهور قلائل تزوجت تلك المراة من احد المغنيين في الاعراس يلقب باللسان المغربي "بالتعارجي أو شيخ التعريجة "لانه يطرب الناس بالضرب على التعريجة المغربية"خلفت له طفلين هو الاخر وبعد ذلك كون علاقة مع ابنة اخرى تصغرها سنا لكنها ليست بجمالها وراح ذلك التعارجي وتزوج البنت الثانية وترك زوجته فلم تستحمل ذلك واصابها مرض عقلي وفقدت السيطرة على عقلها وصارت تتنقل هنا وهناك بين الشوارع والازقة وتبيت الليالي في الشوارع دون وعي تكشف عن عورتها امام الناس وتخلى عنها ذلك العدد من الابناء الذي خلفت ويمرون من حولها ولا يحركون ساكنااتجاهها مع انهم لا يعلمون شيئا عن ما عملت في ما مضى ,انما تخلوا عنها فقط لم ياخذها احد للمستشفى ولم يعمل اي واحد منهم اي مجهود اتجاهها , فقط تركوها تتنقل في الشوارع والازقة وتبيت الليالي بين الدروب تاكل مما يعطوها المارة , وتوفي ذلك الامام الاعور , وعاشت تلك المراة سنين طويلة وهي على تلك الحالة لمدة خمسة وعشرين سنة "25" وهي فاقدة لعقلها وتتنقل من هنا وهناك ولا تؤذي احد انما تحدث نفسها , ولا تاخذ النقود اذا اعطيت لها انما تاخذ ما تاكل فقط وفي الخمس سنين الاواخر قبل وفاتها سارت ترمي الناس بالحجارة لكن كان ذلك بسبب الاطفال هم الذين اتخذوها سخريةحتى اظهرت على عدوانيتها وصارت ترميهم بالحجارة وترمي كل من قرب نحوها وفي يوم من الاياموجدت ميتة باحدى الحقول فاخذها الناس ودفنوها واولادها كلهم متزوجون ولهم اولاد لكنهمتنكروا لها ."اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك "امين"
... بلا قيود بلا اسئلة الباب مفتوح لارائكم.