يَّ سيدي ‘مّ لنا إلا بعضْ . . حد الثمآلة والتعبْ !!

　
فيَ كل شيَ آرآك ,
بَ صبآحي الذي ابدائه ب ارتشافَ قهوتيَ آلمره رشفه تلوى الاخرى ,
وَ بَ نصف يومي الذيَ يكون محايد بينَ هذا وذاك وبين تعبيَ آيضآ
وَ بمسآئيَ حينَ آمسكَ بَ قلميَ وَآفرغَ مآ بَ قلبيَ منَ
حنينَ على نسمات هواء هادئه امممم او كأنهآ نسمات هواء ريفيه بعضَ الشيَ !
وَ آيضآ ليَ معك فيَ آنين وبكآء اخر الليلَ حكآيه حزينه وايضا مبهمه ...
تفآصيليَ بكَ يَ هذا آصبحت حزينه جدا او بمفهومَ آرقى اصبحت ميته </3 !

　
^ممآ رآق لي

مَآ بآلك تنظرينَ لَ البعيدَ ونظرك مشتت وكآنك بَ عآلم آخرَ ,
أرآكيَ تخبئين فيَ جعبتك الكثيرَ يَ صغيرتيَ ,
بوحيَ ليَ لَ آشير عليكَ مَ تفعلينَ فَ آنتيَ مآزلتي طفله لاتدركَ ,
وانا قد اخذ منيَ آلعمرَ مَ آخذَ وليَ فَ آلحيآه تجآربَ ضعفَ عُمركَ ,
فسريَ ليَ سبب هذه النظره اللتي لاتفارقك , وحتى الابتسامه الرقيقه التي يكسوهآ الحزنَ ,
( ومازال جوابها الصمت مختلط ب ابتسامه صغيره فرحه ب اهتمام تلك المسنه بها ) ,
( لكن يبدو ان تلك المسنه اتاها الملل من هذا الجواب , ولكن لم تيئس ) !

- امممم , ما رأيك ان تمدي لي كفك ل اقراءه لك .‘
- بآدرتها بَ ضحكه ثم قالت يتساؤلَ: ( أيوجد احد الى الان يؤمنَ بَ هذا الخرافات ) !
- عبست قليل ثم قالت لمَ الضحكَ , هاتيَ لي كفك ولا تكثريَ ب الحديثَ ,,
- مددت كفها بتردد وهي غير مباليه بما سيقال و ب الوقت نفسه تمسك قهقه تكاد تنفجر , خوفا من زعل تلك المسنه !
‘ وبدات بَ قرآئه كفها و ختمت بَ آن احدهم قآدم لهآ بَ لهفه ومتشوقَ لَ لقآئهآ وَ سَ يكون سبب بَ تغير نظرت حزنهآ لَ فرحهَ عآمره , !
- ولم يتبين معكَ متى سيأتيَ !
- لا , ولكن تبين ليَ بَ آنه تآه فيَ منتصف الطريقَ !
- ليسَ هكذآ لَ تسعدينيَ يَ جده فَ العآشق لايتوه </3

‘




آشتهي مدينه بآرده مُمطره ‘
هآدئه ججدآ آسكنَ بهآ بعيدآ ععنَ *‘
ضجيجَ كلَ شيءّ </3 ..!

‘

آلآنشغآل مآهيّ آلآ حُجه وآهيه ‘
لِتُبعدنيّ عنَ مُحيطَ آلتفكيرَ بكَ وحلً بسيطَ جدآً ‘
فقطَ لَ يُخرسَ مَشآعريَ آلملهوفهَ عليكَ ‘) </3 ..!

سبحآنك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك

* وَ كأنكَ هديهَ’ه جآآءتَ مُغلفهَ’ه ,
منَ سمآءَ سآآبعهَ’ه , لأجليَ * ...
؛ حَقآ هنيئأ ليَ بكَ !

بَ نظرآت تآئه تَرتشفَ معشُوقتهآ ’
آدمتنهآ كَ آدمآنهآ لهَ كيفَ لآ وهيَ معَ كلَ رشفه تدخلَ بَ عآلم سآحَرَ ليسَ به سوآهمآ ’
حتىَ وَ آنَ كآنت بينَ جموعَ وحشدَ من النآسَ قآدره علىَ آن تستميلَ عقلهآ بَ آكملهَ بَ مسآعدتهآ ورغبتها
آلجآرحه فَ التحليقَ بَ حلمهآ آلورديَ المُختصرَ عليهَ هُوآ فقطَ لآإ احد سواه ؛
تَصنعَ قهوتها بَ عده طُرقَ ولكلَ طريقه لها معه حكآيه ؛
بَ حلآإوتها تغفو بَ حُلمهآ آلجميلَ معهَ وَ بَ قربه ؛
وَ بَ مرآرتهآ تتذكرَ آيآمهآ آلخآليه بدونهَ !
وَ تُكثرَ منَ شُربَ آلقهوه آلمرهَ لكيَ تَتعودَ علىَ حيآتهآ بدونهَ .,
وَ وَ آلى انَ عشقتهآ لأنهآ تحملَ لهآ ذكرآه معَ كُل رشفهَ متنآسه تمآمآ مررها .!!

هُنآكَ آوجآع تَكّمنَ بَ دَوآخلنآ لآإ نعرفَ آينَ مكآنهآ
وَ ربمآ نعرفَ ولآإكن نتجآهلهآ تَيقننآ منآ آننآ غيرَ قآدرينَ علىَ مَحيهآ!
تَعكرَ صَفوَ حيآتنآ وحتىَ تستكثرَ علينآ آلرآحه وَ توقضنآ فيَ منتصفَ نومنآ !
سَ تمحيَ جميعَ آلالوآن المُبهجهَ منَ حيآتنآ
وتجعلَ آتفهَ آلآسبآبَ سببآ عظيمَ لَ بكآئنآ </3

‘




وَ صدآعَ آليمَ </3

آحتآج لَ نومَ عميقَ

‘

فوضويه آنآ بَكلَ شيَ ؛
فوضويهَ بَ آنتوثتيَ , آآممم وحتىَ مشآعر قلبيَ فوضويه جدآ ؛
وَ تزدآد فوضويتهآ حينمآ يُذكر آسمكَ وَ تصطحبَ معهآ دقآت عنفوآنيه ؛

وَ مَ آجملكَ منَ آنسآن حيمآ تهآجمَ فوضويتيَ بَـ : آحبكَ !