05-28-2009, 11:52 PM | #12 |
|
يآآآهـ يمّه .. كنت ألعب فـ الحديقة .. مثل دايم .. مرة أتمرجح بخفّة .. ومرة أشم الورود .. فجأة يمّه دون مَ أدري .. زارني طيفة بلهفة .. جاني من خلفي ينادي .. " طفلتي .. ياقطعة منّي .. كل شئ عنّك وحشني .. طفلتي .. والله فقدتك .. وجيت أروي بي حنينك " يمّه أربكني بكلامة .. مدري هو فعلاً لفاني .. والا أتخيّل حروفه .. مابغيت أصدّ يمه .. مابغيت أًصدم شعوري .. إنة مو واقع / خيال .. رجفة هزّت لي كياني .. يوم حط ايده فـ ايدي .. انتشر فيني دفاه .. وصحت ياعالم حقيقة .. " طفلتي .. وشلون روحك .. هي على خبري بريئة .. والا دنّسها تلوّث .. وأصبحت موضة قديمة " لاتحاتي .. مَ تغير فيني شئ .. إلا أحزاني بغيابك .. فارقت سنّ الطفولة .. وأصبحت فيني كبيرة .. حتى لاحظ هالحديقة .. في زوياها زرعنا .. وردة وقصّة جميلة .. شوفها هالحين شاخت .. واكتساها لون أبيض .. معلنٍ إنها بتموت .. " طفلتي .. طيب تعالي .. ضمي أحزاني بنموت " إي نعم أحسن نموت .. |
|
05-31-2009, 02:57 AM | #13 |
|
أحس إني غصن يابس
أبي هالغيم يبلّلني وتسألني ( حزينه ليه ؟ ) ما دام ( الغيم ) في يدّك أبعرف : ليه تهملني ؟!! وقف ردّك على اطراف العجز والتيه بعد هذا ومن جدّك تسائلني : ( أبرحل ليه ؟ ) |
|
05-31-2009, 03:02 AM | #14 |
|
تمادى لين تنزفني على صدر الأماني [ جرح ]
اليـــــن اجتث [أحلامـــي] واخبيــك بملامحــها وابعثرها على وجــه الرياح / وأرتمي بالملــــح عشان أتذكـــر جروحـــــي إذا فكّرت أسامحــها |
|
05-31-2009, 04:54 AM | #15 |
|
لا تسأل ..
الليل ونجومه بخير .. والجو بأنفاسه عبير .. وأنا .. !! هــــــــنا مثل العنا امتص بجروحي صبر وآخذ من عنادي حبر وازرع قوافي الياسمين تلمح عيون العابرين بالصمت وادري .. تزعل لا تسأل ..!! |
|
06-01-2009, 03:48 AM | #19 |
|
أعترف بأنني حزينة جداً اليوم لأنني فقدت جزءاً من روحي وبأنني نادمة على الاقتراب ممن أحترم لأن الصورة عن قرب غير واضحة الملامح ,, مربكة ,, بشعة أحياناً وسأحاول أن أتغيّر وأكون أكثر قوة وصلابة وأخلع ( فستان ) حساسيتي حتى وإن تعرّت دواخلي ربما حينها سأكون أكثر وضوحاً علّهم يفهموني ولايتعثّرون في كل مرة يحاولون بها خوض غمار روحي ولايتحجّجون بغموضي وبمزاجيتي وبحساسيتي أعلم يقيناً بأنني إنسانة لاتخلو من العيوب لكنني متيقنة ( بشكل أكبر ولايقبل التشكيك ) بأن عيوبهم أكثر لكنهم يتعامون عنها حين يتعلق الأمر بالآخرين أو تحديداً ( بي ) أعلم بان التعلّق بالأصدقاء من أسوأ عيوبي والتي تسبب لي الألم لاحقاً حين يغيب أحدنا وبالغالب أنا من يفعل أولاً كي أتجنب مزيداً من الألم لأنني أعلم أن أي تصرف منهم وإن بدا بسيطاً بالنسبة لهم قد يسبب ألماً كبيراً بالنسبة لي رغم إنني أبتلع الألم وأبتسم كي لايشعروا بذلك لكنني أحايين كثيرة لا أستطيع ابتلاعه وأشعر بغصة تخنقني بينما أحاول أن أبدو الطرف الأكثر تضحية وإن كنت أفشل بذلك ( أحياناً ) لأن الألم يتعدا قدرتي على الاحتمال ( رغم طبيعتي المضحية ) لذا أفقدهم أثناء محاولتي للخروج بأقل عدد من الجروح وأعترف .. بأنني أُبعد كل من يقترب مني كثيراً لأجلهم فقط .. أعلم ان قسوتي معهم ( أحياناً ) تقتلتي أن أموت في كل مرة ألتقيهم أهون بكثير من أن أقتلهم لاحقاً ليس لأنني قاسية بل على النقيض تماماً فأنا حنونة بطبيعتي ,, وإن كنت أختبئ خلف قناع القسوة معهم كي لايفسره البعض ضعفاً أو ( إفساح المجال لمآرب البعض الدنيئة ) أو حتى لمنح الضوء الاخضر لمن لايمتلك مآرب من الأصل . وليس لأنني أنانية ,, بل لأن ( الإيثار التضحية ) اللذان يسكناني قد يفسرهما البعض على إنه تنازل أو ضعف رغم إنني لا أخجل من إظهارهما طوال الوقت حتى وإن كان على حساب ( راحتي وسعادتي ) ثرثرة وفضفضة باغتتني دون تنقيح ,, وحده ( هدوئي ) من يُنصت ,, وربما هم |
|
06-01-2009, 03:55 AM | #20 |
|
ضجر هذا الصبااح ينذر بـ الضيقة
أعترف بـ أنني أشبه بـ المخنوقة كـ أن بي أتخبط في زجاجة دونما فوهة كثيرة هي مشاغلي ,, ينتهي العمر ولاتنتهي .. تراكمت حتى خنقتني أبحث عن متسع من الوقت لـ أمرر بعضاً منها و لاأجد أحياناً يطرق هاجساً باب روحي لـ يتسلل بـ خبث بـ أن اخلع جلدي وأفر بعيداً الى بقعة شاسعة المدى هرباً من مشاغلي التي لاتنتهي لـ أركض وأركض وأركض وأركض فقط كي أتنفس شعور مؤلم لايشعره سواي .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تناهيدي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|