لك / اَمُدُّ يَديِّ !

لك , اَمُدُّ , يَديِّ , or

لك / اَمُدُّ يَديِّ !

قهوةٌ تُركيه .. قطعةٌ من سنكرس / أو لوحِ loacker .. يفي بالغرض
ورقةٌ بيضاء ممتدة امامي / في محاولةٍ منها لـ إغراءِ قلمٍ / مُتأهب لـ عناقِها ..
وَ " إستحضار طيفك "
هذا كُل ما احتاج لـ اُنشئ نصاً جديداً .. يُضيف عدد لنصوصٍ سابقة .. وَ يشيُدُ بِه القراءْ ..
و إداةُ إثبات .. لـ / أقول لك بعد النهاية .. اَترى كَم اُحبُك ؟! ..


...


هذهِ المره أكتُب و فمي جاف .. و ريقي خالٍ من طعمِ الشوكلا الّتي اُحب ..
ورق / و قلم و أنت فقط ..
أكتُب إليك وَ أنا متضخمةً بِك .. إلى الحدِ الّذي لا اُدرُك ماذا سـ اكتُب .. وَ كيف أُعبر ..
وَ كيف لي ان اُخبرُك للمرةِ الألف .. إني لا استطيع التخلي عنك ..
إني مُرتبطة بك .. أن لا حياة لي دونك .. أنكَ " الوتين " !!
لستُ ادري .. إن كُنت ستُدرك كُل ما اُفضي بهِ لـ عينيك من خلالِ مُتصفح ..
لستُ أدري .. أُتراكَ ستشعرُ بي .. وَ أنا منهمكة بالتعبير عنك / إليك .. لـ إيضاح كم أنا " اُنثى " عاشقةٌ لك ..
مهووسةٌ بِك .. امرأة تعاطتك حتى ادمنتك ..
و انِّي بتُّ اُقبلُ معصميِّ كُلما اشتهيت تقبيلّك .. ليقيني انكَ تتمددُ في وريدي .. و انك هنا .. هنا تجري في دمي ..
و ان مُجردُ فِكرة فراق .. تأخذني منك / وَ ترحلُ بِكَ عني .. تستنزفُ دمعي كُلّه ..
حتى يرأف بـ عيني النوم .. و أنام بينما انا ابكي !
الرحيل اشبهُ بـ " غُربه " وَ لا اظن مثلي يشتهي الأغتراب .. زيادة على اغترابه الّذي يتجلى في ملامحه .. و على نبرته !!
ليسَ لـ مثلي ان يُجرب لوعة الفراق .. زيادة ! ليسَ لمثلي طاقة على السير وحيداً اكثرَ مما مضى .. !
قضيتُ عمراً بينما استوعبُك .. وَ من ثمّ اُرَتبُكَ في داخلي .. بينما انت تتوسع .. تتوسع في ارجاءِ جسدي و الروح
لـ اتضخم بِك .. أمن السهل بعد كُل هذا .. ان افرغ منك ؟! منك انت الّذي بُتّ لي كُل شيء ؟؟
كُل قرارِ عقل .. ينصحُني بالبُعد عنك .. ضربُ جنون .. هو / قرار لا انسانيةَ به .. هو .. .. ..
وَ ماذا عساي ان اكتُب .. و أنا ما احببتُ من الرِجالِ سواك .. ماذا يجدُر بي ان اكتُب .. وَ أنت ذنبي الأوحد ..
الّذي في التخلي عنه / ذنوبٌ عديده .. أقلُّها الضررُ بـ النفس !
ماذا عسآي ان اكتُب .. و شجرة حزنٍ في جوفي تنمو و تتفرع .. كُلما لآح للبُعد برق !
وَ من اين لي جرأة الرحيل ! .. وَ
صوتُكَ ارجوحة فرح .. صدرُكَ العريض / وطن .. و قلبُكَ عرشي ..
أيُّ عبث هو " فراقك " / ايُّ جنون هو العيشُ مِن بَعِدك ..
ما زلتُ اكتب بينما / صدري يفور يودُّ لو تدون تنهداتِه تنهيدةً .. تنهيده .. يودُّ لو تُكتب دقات قلبي / نبضةً بـ نبضه
لـ تقرأني كثيراً / و تقرأني جيداً !
لتجدَ بين نبضة و أُخرى اسمُك .. حرف حرف .. و ما بينَ تنهداتِ صدري / امانيِّ و خوف ..


:


بربِكَ كُن معيّ للأبد . . .
ليسَ ليِّ مِن دونِكَ غايات !


/
\
/


مددتُ لكَ يديِّ .. لا تتركُها للريِح
وَ اُحبُك .



ملاحظه : هذي الحروف ليست لي بل لمن تسطيع الهمي دائما
اختي وصديقتي (ي .ع)انا فخوره بك غاليتي ...همسات

منقؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤل

الموضوع الأصلي: لك / اَمُدُّ يَديِّ ! || الكاتب: اتقهوى عذابك || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

يسلمو


تحياتي لك

يسلموو على هذا الطرح الجميل..
ربي يعطيك العافية ..
تقبلي مرووري...

أسلوب رقيق ورائع وشفاف ومعبر باعلى درجة
تعلمي عزيزتي انني لاأمل عندما
اقرا خاطرتك واتصفحها بشغف كبير
وأعيش بين أحضان كلماتها..
عبرت عن مشاعر الكثير بكل رقة..
تحية قلبية من الاعماق ابعثها لك.

طــرح رأآئــع و جمميــل

سسسلمت يدأآك

يعطيك العافيةة

اطابكم الله حيثما كنتم

حضؤر جميل بتالقكم هنــآآآ


دمتم بخيرر ؤحب ،،