إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني
[table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px ridge darkblue;"] إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني
ذكر الإمام ابن الجوزي عن الحسن البصري ما ينتفع به المؤمن من صديق مؤمن يكون له شفيعا يوم القيامة فيقول :
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ويقولون : «يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم».
فيقول الله جل وعلا : اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وقال الحسن البصري ــ رحمه الله ــ : (استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة).
قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة.
وأنا أسألكم : إن أدخلكم الله الجنة .. ولم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة.. اللهم إننا نسألك رفقة خير تعيننا على طاعتك.. سبحان الله والحمد لله والله أكبر.
وقد جاء في سنن ابن ماجه : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا خلص الله المؤمنين من النار وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار، قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا، فأدخلتهم النار فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون : ربنا أخرجنا من قد أمرتنا، ثم يقول : أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل..
قال أبو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤتِ من لدنه أجرا عظيما | [/table1]
Yk gl j[],kd td hg[km fdk;l thsHg,h ukd Yk hg[km fdk;l j[],kd ukd thsHg,h
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|