في صباح يوم باسم توشح بالسرور ومع إشراقة شمس الصباح،
إهتزت الأرض فرحاً وغردت الأطيار أنساً وتمايلت الأغصان طرباً
بعد ليل طويل من الأحزان والهموم ..
وساعات من الصراعات الأليمة ، كأنما سحابة سوادء غطت الكون
لاتكاد تبصر إلا باكي وبائس ، حزين ومكلوم ،
ساخط وضجر ، جاهل وفاجر
يتخبطون في غياهب الظلمة وعتمة الجهل.
فبزغ نور أضاءت له الدنيا بأسرها ، وأشرقت له الأرض فرحاً وسروراً
أقبل والبشر يلفه والخير ببن يديه ، قدم للحياة بعد سنين من الألم .