الجزء السابع
وصلت الرساله لعبد العزيز وقام وأخذ الجوال وفتحه لقي المرسل أحلام أستغرب مو من عادتها ترسل له وفتحها لقي مكتوب فيها "دحوم صحي ممكن تشرفونا"
أنصقع وقال من جد ولا تمزح متى صحي مسك جواله ودق عليها بس أحلام ما ردت لأنو الجوال كان ع الصامت عبد العزيز قال بخاطره:لاأحلام ما تمزح في هذي الأشياء بروح وأشوفه قام وراح لغرفته ولبس الثوب وخرج هيفاء شافته وقالت له وين بتروح
عبد العزيز وهو مستعجل ويدور لمفتاح السيارة ع السرير:عند عبد الرحمن
هيفاء: ليش فيه شي
عبد العزيز:لالا بس أبي أزوره
هيفاء وهي تبكي: عبد العزيز وش فيه عبد الرحمن
عبد العزيز أستغرب منها وقال:إلحين ليش تبكين ما في شي بس صحي ورايح له
هيفاءوهي تمسح دموعها:كذااااااااااااااااااااااااب
عبد العزيز:واللللللللللللللللللللللللله
هيفاء: برووووووووووح معاك
عبد العزيز بحنان :أوكي أنا أستناك بالسيارة
هيفاء راحت وتجهزت ونزلت ومرت المطبخ وقالت لأم هتان:أنا بروح عند دحوم تآمرين شي
أم هتان بسخريه:لا شكرا سلميلي عليه هههههه
هيفاء أنقهرت منها وقالت:يوصل
خرجت وركبت مع عبد العزيز السيارة
عبد العزيز:اشفيك معصبه
هيفاء:هاه لا مافيني شي بس متضايقة من أمي
عبد العزيز طالع فيها وقال:يااااهووووووه ليش
هيفاء:ولا شي بس أقلها عن عبد الرحمن تبدى تتريق
عبد العزيز بإنفعال:هيفاااااااااااء سلاماااااااااااااااااات تبين كف شكلك
هيفاء:لا والله ما فقدت الكفوف بعد بتجي تكمل علي ما يكفي أبوي
عبد العزيز:أوكي إمسكي لسااااااااااانك عشان ما تنطقين
هيفاء نزلت دموعها وقالت:طيب مشكور يا خوي
وصلو المستشفى ونزلو ويوم دخلو شافو أحلام جالسه بالإنتضار وحدها والدموع مغرقه عيونها هيفاء ع طول راحت عندها وقالت:أحلام إشبك
أحلام رفعت راسها وشافت صديقت عمرها وأختها وحبيبتها وتوأمها بعد محمد وقالت :هلا والله ما فيني شي
وقامت وقالت لهيفاء بحماس وهي تمسح دموعها وتتضاهر بالفرح:فيفو دحوم صحي
هيفاء:والله ما تتوقعين قد إيش فرحااانه أبي أشوفه فينه
أحلام:لسع بالعنايه راح يسوون له أشعه
هيفاءوهي رافعه حواجبها:طيب أنتي مين جابك للمستشفى
أحلام :محمد راح يزور عبد الرحمن قلت خليني أروح معاه وسبحان الله صحي
هيفاء وهي تضرب أحلام ع كتفها بخفة وتغمز لها:لو من أول جيتي زرتيه
أحلام ولع وجهها من الحيا وقالت بحرج:شفتي كيف ههههه
هيفاء:هههههههههه أقول لا تصدقين هههههههه
أحلام:شوف شوف النذله تر عاد شفت نفسي أنا هههههههههههه
هيفاء:طيب وين محمد إلحين
أحلام بضيق ما حبت تبينه:جوا مع عبد الرحمن
هيفاء:وهو ووجهه يخليك وحدك بالإنتضار ما خبرت التوأم يخلي توأمه
أحلام:ههههههههههه لالا والله مو هو عبد الرحمن قله لا تخليني وحدي وعاد محمد ما صدق ههههههههههههههههههه
هيفاء بحماس:ياربيييي متحمسه أبي أشوفه مشتاقه له حييييل ما أدري وش بيصير لي لو شفته راح أنجن هههههههههههه
أحلام تجمعت الدموع بعيونها وقالت بخاطرها:أول ما صحي شافني بس ما أثر فيه هالشي بالعكس صد عني ع طول آه وأنا بعد مصدقه نفسي إنوباقي يحبني إلحين تأكدت إنو ما يدانيني آه يا قلبي ليش أنا وليش أخترت عبد الرحمن ليش أخترت عذابي وجنوني وحبي وكل شي بحياتي لا حياتي كلها بزينها وشينها يارب حسسه فيني كااااااااااااااااافي عذاب والله كافي
أحلام ما حست بنفسها وصارت دموعها أربع أربع وع دخلت خويلد يوم شافها ع طول أتجه لها وقال:حلوم حبيبي وشفيك
أحلام أخيرا أنتبهت وقالت وهي تمسح دموعها:ولا شي بس متضايقه
خالد طالع في هيفاء وقال:وشفيها من شو متضايقة
هيفاء بدلع وهي تهز كتوفها:ما دري دوبني كنت أسولف معها وما كانت تبكي وكمان دوبني أنتبهت إنها تبكي
خالد مسك أحلام من كتوفتا وقرب فمه من أذنها وقال لها بصوت ما يسمعه إلا هي:حبيبتي وضعك كذا مو عاجبني ليش متغيرة بس الدمووووووووع أربع أربع
أحلام ضحكت ع آخر كلمتين وقالت ما في شي بس متضايقه والله
خالد لف وجهه عنها وقال:هيا شوف وكمل وهو يطالع فيها :حبيبتي الدموع ما تنزل من فراغ فيك شي وشو
أحلام بدلع:والله بس متضايقة شوي يبه حرة أبي أبكي وشدخلك
خالد بسخريه:ما أعرف لعنادك شوفي محمد خرج هو إلي يعرفلك هو توأمك مو أنا هههههههههههه
ولف وهو ينادي محمد:أقووول يالحبيب تعال شوف هذي وشعندها ما عرفت لها صدق إلي يقول أترك الخبز للخباز
أحلام ما قدرت تكتم ضحكتها ومحمد طالع بأحلام وقال لخالد:ليه عسى ما شر وشفيها
خالد:مادري أقولك ما عرفت أخليها تعترف ما عندي مهارات المحقق كونان تعال شوف وش عندها
محمد:ههههههههههههههه
شوي إلا فيصل دخل وقال وباين عليه تعبان كأنه جاي مشي:هاه شباب وين دحوم
محمد:جوى بالعناية
فيصل بقهر:يبه خلاص وش باقي يسوون بعد
محمد:هههههههه أبد بس يتأكدون من الذاكره المومري ههههههههههه
فيصل:بعد المومري ما يحتاج والله إن دحوم يتذكر طعم حليب أمه بعد هههههههههه
أحلام سمعت كلام فيصل الأخير ونزلت دموعها لا شعوريا غطت وجهها بيدينها وصارت تبكي وتشاهق
محمد إلي كان جنبها حضنها وهو يقول:أحلام وشدعوه بالله وش فيك
أحلام ما ترد بس تبكي
محمد مشى بأحلام لما صارو بعيدين عن الشباب وجلسها ع الكراسي وجلس جنبها وقال لها:حلوم وشفيك سلامات ترى عبود صحي مامات
أحلام صارت تبكي أقوى
محمد سحب يدينها عن وجهها وقال بإنفعال:أبي أفهم ليه الدموع لييييه لييييه
أحلام وهي تشاهق:محمد خلاص وديني البيت
محمد بقهر:لا يا شيخه ولا لقيتي إلا يوم صحى عبد الرحمن مو هذي الفرصه الوحيدة إلي يعرف فيها إنك تحبينه
أحلام:لا مو هذي ما شفته من أول ما وقعت عيني بعينه ع طول صد عنى وغمض عيونه هذي فرصه بالله
محمد بعصبيه وهويضغط ع يدينها بقوه:أقول والله إنك مريضه أمشي منتي رايحه إلا حتى تشوفينه يعني بتحسبين كل حركة يسويها معناتها ما يحبك أحلام والله إنه يحبك هاه أرتحتي وأبصم لك بالعشره بعد أقتنعتي يلا تعالي
وقام وأحلام مسكت يده وقالت:ويييين
محمد:عند دحوم
أحلام بعصبيه:قلت مابي مابي مابي خلاص وديني البيت لا تضغط علي كفايه هالعذاب
محمد حن عليها ومسك يدها وقال لها بهدوء:أوكي حبي متى ما تبين تقولين له قولين له ما راح أدخل بينكم
أحلام:محمد مو كذا والله ما قصدت شي بس أهو ما يبيني واضحه من حركاته بالله مو شي يقهر
محمد:أوكي قومي أوديك البيت
فيصل:ما تلا حظو أنهم طولو أنا بدخل وأشوف وش عندهم
شويإلا خرج الدكتور وقال مين المسؤل عن المريض
عبد العزيز:أنا
الدكتور:أوكي تبي غرفه خاصه ولا عاديه
عبد العزيز:خاصه
الدكتور:أوكي روح أحجز
عبد العزيز راح يحجز هو وهيفاء وخالد وفيصل دخلو عند عبد الرحمن
في العنايه
أول ما دخل فيصل وشاف عبد الرحمن نزلت دموعه وقال وهو يحضن عبد الرحمن:وحشتني حييييييييييييييييييييييييل
ودفن راسه بكتف عبد الرحمن وصار يبكي وعبد الرحمن ما قدر يتحمل وبعد هو بكي أما خالد من المنضر إلي شافة وإلي كان مستحيل يشوفه تلثم بالشماغ وجلس ع الكرسي وصار يشهق وبيكي عبد الرحمن خلص من عناق فيصل و حضن خالد وكمل بكاه وصار يقول عشان يلطف الجو:وحشتني ياللوح من زمان عليك
خالد دف عبد الرحمن وقال:عاد من سمانتك الحين تقول مسواك ومو أي مسواك مسواك منتف بعد
عبد الرحمن:ههههههههههههههههههههههه ما وحشتك؟
خالد:إلا والله لا تقلب المواجع والله فقدناك وكمل وهو شوي ويبكي وفقدنا نقزتك المميزة ع البحر
عبد الرحمن:كم صارلي بالغيبوبة؟
فيصل:شهر ليه؟
عبد الرحمن: تصدق ع بالي خمس سنوات من هالشعره البيضاء إلي براسك يا خالد
خالد إلي ما يهتم إلا بشعره من بين كل الأعضاء إلي بجسمه ع طول قال وهو مفجوع:فييييييييييييييييييين
عبد الرحمن:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه أمزح أمزح مافي شي
فيصل:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أستغل نقطة ضعفك ههههههههههههههههههههههههههههه
خالد:أقول اركد أنت وياه مافي شي يضحك
عبد الرحمن:هههههههههه شكلك يضحك هههههههههههههه
خالد طالع بعبد الرحمن وقال بنبرة حنان واضحة في صوته:تصدق يا دحوم ضحكتك تسوى عندي الدنيا والله من زمان عليها
عبد الرحمن نزل راسه وقال:تسلم حبيبي أحرجتني
خالد:هههههههههههههههه ترى والله أتكلم من جد
عبد الرحمن:هههههههههههه وأنا بعد أتكلم من جد
شوي ودخل الدكتور ومعاه ممرضتين شالو عبد الرحمن وركبوه ع السرير المتحرك وبينقلونة للغرفة الخاصه إلي حجزها له عبد العزيز وخالد وفيصل يمشون جنبه لما وصلو للغرفه وعبد الرحمن ميت من الشوق على أهله يبي يشوفهم كلهم إلي وصله وإلي جافاه وشوق كبييييير لأحلام إلي هو على أمل يلقاها تستناه عند باب الغرفه ما يدري إنها راحت للبيت وهي تحمل جرح جديد منه منه هو هو إلي جرحها بصده عنها هي كانت على أمل يتغير إلي بينهم من بعد الغيبوبة بس من بدايتها بداها عبد الرحمن بجفاه كانت تبيه يعبرها ويعطيها وجه وهي إلي متحمسه وفرحانه أنو صحي بس للأسف جرحها يوم تجاهل كل هالحماس وهالفرح وهو مخطط إنو يغير إلي بينهم بطريقته هو مو بطريقتها هي وكل واحد فيهم ع أمل إنو الثاني يحس فيه وكل واحد يبي يفهم الثاني مدى حبه له ويجرحون بعض وهم ما يدرون وهذا هو القهر بعينه
دخلوه الغرفه ويوم شاف عبد العزيز وهيفاء نزلت دموعه ودموعهم برضو نزلت هيفاء صارت تبكي بقوه عبد الرحمن حضنها وصار يبكي ويحاول يهديها وعبد العزيز راح فيها من كثرة البكا هيفاء بعدت عن عبد ارحمن وجلست ع الكرسي وكملت بكاها أما عبد الرحمن فحضن عبد العزيز بقوه وقال:وينك وحشتنييييي
عبد العزيز:والله حتى أنت وحشتني حيييييل
عبد الرحمن بعد ما خلصو جلسو يسولفون وعبد الرحمن يسألهم عن خواته وعن أخوانه وبعدين قال لعبد العزيز:عبد العزيز وين أمي وأبوي ليش ما جوني؟
عبد العزيز تلعثم وما قدر يرد وأخيرا قال:ما يدرون إنك صحيت
عبد الرحمن شك بنبرة صوت عبد العزيز وقال:أهاه زين لا تقولون لهم
عبد العزيز:ليش؟
عبد الرحمن بصوت عالي:خلوها مفاجئه أوكي يا شباب
الشباب أنتبهو وقالو:أيش إلي أوكي
عبد الرحمن بحماس:لاتقولون لأحد إني صحيت خلوها مفاجئة
الشباب كلهم بصوت واحد:أوكي
هيفاء نزلت دموعها وقالت بخاطرها:آه يا دحوم قصدك ع أمي وأبوي والله مو معبرينك ما تدري وش صار وأنت بغيبوبتك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه نفسي أبيد كل إلي نكدو عليك حياتك كلهم
عبد الرحمن بخاطره يبيهم كلهم يروحون وما يبقى إلا فيصل عشان يسأله عن حبيبته وينها مشتاق لها بالحيل وما وده يفضح حبه قدامهم شوي إلا دق جوال عبد العزيز طلعه ورد:ألو هلا
:وينك ماجيت من أول أستناك
عبد العزيز:أوكي يبه جاي إلحين
أبو صالح:وين أختك هيفاء
عبد العزيز وهو يصك ع جبهته:معاي يبه معاي
أبو صالح:كم الساعه إلحين يا يبه
عبد العزيز وهو يطالع بساعتة:أوووووه معليش يبه سرقني الوقت
أبو صالح:وينكم أساسا ليش طالعين
عبد العزيز تورط وقال:أحنا بالسوق كنت أبي أشتري أغراض وأخذت هيفاء معاي عشان تشتري لها أغراض
عبد الرحمن صك جبهته وقال بصوت واطي:يوه يا عزوز ما تعرف تصرف تبي تكحلها عميتها
أبو صالح بإنفعال:عبد العزيز إلحين تجون بسرعه فاهم ولالا
عبد العزيز:آمر يبه سم
أبو صالح بعصبيه:سم الله عدوك بسرعة
عبد العزيز جا يبي يتكلم قام أبوه وقفل بوجهه الخط عبد العزيز عصب وقال :آآآآآآآآآآآآآآآآآآه نفسي لو أملك عصبية أبوي هذي وأوريه وشلون يعصب علينا
عبدالرحمن:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنا أدري عنك حتى التصريف ما تعرف تصرف يلا روح إلحين أشتري لك كم تيشيرت ولهيفاء عشان أبوي يصدقكم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبد العزيز وهو يضرب ع راسه:أي والله صححححححححححح
فيصل:هههههههههههههه ما عليك عندي ملابس بالسياره خذها بس لاتنسى بكرة ودها للغسّال أساسا ماخذها أغسلها
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبد العزيز:ههههههههههههههههههههههههه لالا بصرفه ما عليكم وأتجه لهيفاء يصحيها هي إلي نامت من التعب مسكها من كتفها وهزها وهو يقول:هيفاء يلا قومي نروح البيت هيفاء يلا
خالد تعلق بصره فيها وفي شكلها الطفولي وهي نايمه
وقال بخاطره:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا حبيبتي مت يجي الوقت الي أقولك فيه وأصرخ بأعلى صوت:أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــك
صحيت هيفاء وقامو وراحو للبيت وخالد بعد قام وراح وما بقى بالغرفه غيرعبد الرحمن وفيصل
فيصل جا بيقوم ويروح بس عبد الرحمن مسكه من يده وقال له:وين رايح
فيصل:البيت
عبد الرحمن:لا أجلس أبي أكلمك
فيصل:بكرة إلحين خلاص تأخر الوقت
عبد الرحمن:إلحين يعني إلحين بيمديك ع النوم
فيصل:هههههههههههههههههههه أوكي وش تبي
عبد الرحمن:وين أحلام ليه ماجت تزورني
فيصل:والله مادري شكلها راحت بس يوم كنت بالعنايه كانت موجوده وتبكي بعد
عبدالرحمن:إيه أنا شفتها أول ما صحيت وبعدها ما عاد شفتها
فيصل:مادري والله بس يوم جيت كان محمد جالس معاها وهي تبكي وباين عليها متأثرة حيييييييل
عبد الرحمن:وش سار لها يوم عرفت إني بغيبوبه
فيصل:مادري والله ما كنت معاهم يوم عرفت بس إنها من بعد ما عرفت ما قد شفتها مبتسمه قسم بالله إنها كانت بس تقول لها بسم الله عليك تبكي ع طول وكان محمد ما يوخر عنها شبر واحد وأمها منعتها من أنها تزورك عشان ما تتأثر زيادة تصور إنو من بعد ما دخلت بغيبوبه أخذت جوال محمد وأخذت منه الفيديو إلي مصورك فيه وإنت تنقز بالبحر وكل ما شافته تجلس تبكي مره كانت حالتها صعبه وللحين وهي ع هالحال وكمل بإنفعال:هيا خلك تقول لي بعد كم يوم أحلام ما تحبني وشوف وش بيصير لك
عبد الرحمن:هههههههههههههههههههههههههههههه
شوف حبيبي مولازم يكون هذا كله علي أوكي
فيصل:وتنكر بعد والله إنو عشانك هيا
عبد الرحمن وهو متضايق:لو إنو عشاني كان جات تزور تعبر ع الأقل تسأل
فيصل:لا ياشيخ حبيبي تراك ما صحيت إلا ع سواد عيونها
عبد الرحمن:وإلحين إنت تحسبني مو مبسوط عشانها كانت عندي يوم صحيت إلا والله مبسوط بس ياليتها كملت الفرحة وجلست وشفتها ع الأقل بالله وش بتاخذ بخاطرك لو إن بسوم جلست معاك وإنت نايم ويوم صحيت راحت وخلتك متى تحتاجها أكثر وإنت نايم ولا إذا صحيت بالله مو قهر؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليش أتعب نفسي ومحد راح يفهمني خلني أكتم كل شي بقلبي هذا إلي ما عرف يختار زين إلي يحبها ومحد درى عني بدل ما أجلس أشكي عليكم وما تفهموني لا وتحطون الغلط علي حبيبي لو الغلط مني ما كان جلستك معاي وقعد أشكي لك بس صدق بهالزمان ما راح يفيدك أحد
فيصل:وشدعوة هالعصبيه كلها أنا ما قلت شي يزعل أو يخليك تعصب حبيبي لو إنك تبيها تعرف إنك تحبها كان قلت لها ع الصريح وريحت نفسك
عبد الرحمن والدموع ممليه عيونه:كيف تبيني أقول لها وهي صادة عني كل الصدود طيب تصور لو ما تدانيني هي وتكرهني ورحت وقلت لها أنا أحبك وش بتكون ردة فعلها طيب ليش ما تروح إنت وتقول لبسوم ع الصريح أنا أحبك وتريح نفسك؟
فيصل:ياخوي إنت غيييير إنت وضعك غييير إنت ما تبيها تعرف حتى تعرف هي تحبك ولالا هي نفس الشي ما تبي تعترف إلا إذا عرفت إنك تحبها ولالا
عبد الرحمن:فيصل بالله ريحنا عساني بحريقه أنا وهالقلب معاي حتى الراحة ما عرفت له طريق من يوم ما عرفت أحلام ويا ليتني ما عرفتا ولا حبيتها ولا كانت بنت عمي
فيصل:آآآآآآآآآآآآآه يادحوم متى يتنازل واحد منكم ويعترف للثاني ونفرح بفرحك إنت وأحلام يلا تآمر شي
عبدالرحمن:هاليوم مبطي للآخر لا سلامتك
فيصل:هههههههههههه استغفر الله يلا مع السلامه
عبد الرحمن وهو يزبط اللحاف عشان ينام:مع السلامة
بيت أبو بندر
بندر منسدح ع السرير ويفكر بس هالتفكير إلي يفكره غير عن كل الأفكار إلي فكرها يفكر يتزوج بس مييييييييييين هذا إلي شاغل باله وقبل يومين لا حظ ع أسماء تصرفات غريبه معاه مثل أنها إذا طلبها شي تقوم بسرعه وإذا نا داها أو مزح معاها ترتبك وتصير تطقطق أصابعها شوي قال بصوت واطي:أسوم حبوبه وما بها عيب وتنحب بعد بس ليش ترتبك مني معقوله في وحدة تحب هالخشه معاي هههههههههههههههه والله إني فايق أوكي خليني أكلمها وأتأكد
قام وأخذ جواله ودق عليها
أسماء أخذت جوالها وهي إلي كانت بغرفه أحلام يوم شافت إسمه صاحت :أحلااااااااااااام بندر يدق
أحلام:كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااابه
أسماء:والله ياربييييي وش يبي
أحلام:ردي بسرعه قبل لا يقطع
أسماءبدلع:ألو
بندر وبخاطره يحاول يحرجها:هلا وغلا أسووم كيفك
أسماءأنحرجت وقالت:هلا بك الحمد لله تمام
بندر:دوم إن شاء الله كيف أخوانك وأهلك وعمي
أسماء وبخاطرها تقول مافي تخصيص:الحمد لله والله كلهم طيبين إنت كيفك
بندر:والله الحمد لله تمام مو ناقصني إلا شوفتك
أسماء أنحرجت وبان بصوتها الحرج وقالت:تسلم أخوي كيف عمتي وخواتك
بندر:بعد كلهم طيبين ما راح تجونا قريب إن شاء الله ترى وحشتونا حيل
أسماء:إن شاء الله والله ما أدري عن أحوال أبوي وأخواني
بندر:يالله تكفون حاولوا
أسماء:إن شاء الله
بندر: يلا تآمري شي
أسماء:لا سلامتك
بندر:مع السلامه
أسماء:مع السلامة
قفل بندر وهو يقول إلحين تأكدت ياناس مرة مو باين عليها إنو تحب هههههههههههههههههههههههههههههه
أما أسماء قفلت وتنهدت بعمق وقالت لأحلام:آه يقول ما راح تجونا عن قريب
أحلام:إن شاء الله نروح لهم والله وحشتني وجدان ونوال وحنان وفاديه وكلهم كلهم هههههههههههههههه
أسماء:أيوه كيف عبد الرحمن؟
أحلام:الحمد لله زي ما هو مره يحزن
أسماء:الله يشفيه ويقومه بالسلامه
أحلام من قلب:آمييييييييييييييييييييييييين
من بؤك لباب السما ههههههههههههههههههه
أسماء:ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنك محششه
حمود في الجهه الثانيه مع احلامه في إن فتون تفهم فتون فاهمه بس ماتبي تبين له عشان ما يتمادا لأنو هي تعتبره مثل أخوها هي تعتبر خالد حبيبها وما تبي يكون حمود سبب في
كره خالد هي متعلقه بخالد بس خالد مو معطيها وجه لأنو يعتبرها مثل أخته وهي ما تدري بهالشي
حمود مسك الاب وفتح المسن وكمان لقى فتون فاتحه بس مشغول وحاطه التوبيك([[إنتــــ العمـــــر]] وحلم العمر بكيبتـــــــــدي'[[إنتــــ السحـــــر]] اللي بك أبدماينتهــــــي' )
حمود طقه عرق اللقافه وكتب لها"آها آها ما يحتاج أحرجتيني"
فتون قرت الرساله وهي إلي مشغوله ومو فاضيه له كتبت له"أظن إني حاطه مشغول ثواني وأخلص وأكلمك"
حمود قال بخاطره:سلامات اشفيها معصبه وكتب لها"أوكي أستناك"
شوي خلصت فتون من شغلها وحطت متاح حمود من أول وهو يراقب متى تحط متاح وبس حطت وجاته رساله منها كاتبه فيها"هاه يلا أنا فاضيه تبي شي"
كتب لها"سلامتك بس أبي أسولف طفشان"
كتبت له"هههههههههه مسكين ماحد من اللسته حقتك موجود"
كتب لها"هههههههههههه قصدك ماحد مو موجود بس أنا أبي أسولف معك عسى بس ما تبيني"
كتبت له"لالا ماعندي مانع عادي"وقالت بخاطرها:تكفى أبعد عني مابي أجرحك أووووووووووف لازم تعرف أن قلبي مو لك
كتب لها"هههههههههههه على بالي"
كتبت له"شو إلي ع بالك"
كتب لها"ليش يهمك؟"
كتبت له"تبي الصراحه لا ما يهمني بس اللقافه وما تسوي ههههههههههههه"
قرى الكلام وقال بخاطره:فتون يعني لازم تجرحي لازم أفهمك إلي ببالي وكتب لها"آها أجل مين إلي يهمك؟"
قالت بخاطرها:أيييييوه هاذي فرصتي بس وش ردت فعله مالي دخل لازم يعرف وكتبت له"حبيبي الله بس متى يفوق ويفهمني"
قرى كلامها وأنصدم وقال بصوت عالي:مييييييييييييييييييين فتون معقوله كتب لها"ههههههههههه لالا فاهمك بس لا تحرجيني<<يلعن أبو الواثق"
قعد يستنى ردها وهو ع أمل تقول أيه أنت ليش كاتب يلعن أبو الواثق بس أنصدم من ردها إلي كان "ههههههههههههههههههههههههههههه من جد كمان واثق إنو إنت أقول إركد واحد ثاااااااااااااااااااااااااااني"