’’ لو كنت علاء الدين ’’





شاب صغير لايملك شيئاً من الدنيا سوى قوت يومه و قلبه الطيب ..

وفي يوم من الأيام أخذه أحد السحرة في رحلة طويلة ثم طلب منه النزول بأحد الكهوف العميقة والضيقة ليجلب له المصباح السحري ..

دخل علاء الدين الكهف و حصل على المصباح ..

ولكنه أحس بخبث الساحر لذا رفض إعطائه للمصباح ..

فأغلق الساحر فتحت الكهف وترك علاء الدين يواجه مصيره ..!!

ظل علاء الدين حبيس ظلام الكهف

إلى أن مسح بيده على المصباح ..

ليخرج له المارد الذي لبى له كل مطالبه وغير حياته كلياً

فاصبح يملك كل شيء وأي شيء يرغب فيه يملكه بمجرد أن يطلب ذلك ..



الكثير منا يحلم ويتمنى أن يجد مصباح علاء الدين

يتمنى لو بإمكانه أن يطلب ولو شيء واحد فقط ..



****


وفي هذه القصة ينسى الجميع

أن علاء الدين قد قضى رحلة طويلة وشاقة ليصل للكهف

ينسون بأنه صدق قلبه ورفض في اللحظة الأخيرة إعطاء المصباح للساحر .

ينسون بأنه جلس وحيداً في ظلام الكهف .

وكذلك ينسون بأنه فرك المصباح .

فلم يكن للمارد أن يخرج لو لم يفعل ذلك ..

وكل هذه الأمور كانت مهمة جداً للوصول للمصباح السحري

ولو نقص واحد منها لمات علاء الدين فقيراً كما ولد ..

****



لذا

إفعل شيئاً يستحق أن يجعل الدنيا تكافئك

وتعطيك كل ماترغبه وماتتمناه ..

فلا يكفي أن تكون طيب القلب ..

ولا يكفي أن تضع يدك على خدك وتنظر للسماء وتتمنى فقط ..


*****


ولتحصل على ماتريد لاتبحث عن المصباح السحري كل ماعليك فقط أن تتبع هذه الخطوات وتخيل نفسك في رحلة

ولن تكون الرحلة ممتعة دائماً فرحلة علاء الدين كانت عبر الصحراء وتحت لهيب الشمس والجوع والعطش ..

ولكن كن واثقاً بأنك ستحصل على كل ماتريد بل وأكثر ..



أولا : إعرف ماذا تريد .

لو سألك مارد المصباح لديك امنية واحدة لأحققها لك

فما هي أمنيتك ؟؟

سيقول البعض المال , المنزل , الحب , انزل من وزني , أكمل تعلمي , أسافر أو أعيش بمدينة كذا وووو

هذه الأمنية ستكون هدفك الذي تضعه أمام عينيك وتسعى لتحقيقه .


ثانيا : إبحث عن الطرق التي تقودك للأقتراب نحو هدفك ..

ثالثا : اجلس مع نفسك وخذ قلم وورقة أو خصص لك أحد الدفاتر لتقيم عملك بها
في كل شهر و كل اسبوع و كل يوم أو بأحدها وبأي فتره تناسبك ..


رابعاً : صدق قلبك واتبعه ..


خامساً : إحذر من نفسك .

فغالباً ماتترد في نفسك أصوات تحبطك أنت فاشل أنت لن تستطيع فعل ذلك

أوقد تقول لك نفسك لاتصدق كل شيء تقرأه لاتكن غبي لهذه الدرجة إرتح قليلاً ووو ..

كل هذه الأصوات ستسحبك للأسفل وستغلق الكهف لتجعلك تعيش بظلامه ماتبقى من عمرك ..


سادساً : تذكر (( إسعى ياعبدي وسلني أعطِك )) ..


*******



في الصفحات القادمة
قصص

لفقراء أصبحوا من أثرى أثرياء الدنيا ..!!

كيف بدؤ وكيف أصبحوا

قد تحرك هذه القصص شيئاً ما بداخلك ..

وعندما تصل لهناك وتنجح بأن تكون

علاء الدين


حينها قد تتذكر صفحات بقايا حب

وتضيف إسمك وتكون قصتك من ضمن قصص الناجحين ..