عرض مشاركة واحدة
[/table1]

[/table1]



قديم 02-19-2013, 10:10 AM   #7


غرور طفلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل :  Jan 2013
 أخر زيارة : 08-28-2014 (02:08 PM)
 المشاركات : 1,476 [ + ]
 التقييم :  459
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أَحْوَال الْصَّالِحَات عِنْدَ [ الْمَوْت ]



[table1="width:100%;background-color:black;"]


[table1="width:95%;background-color:black;border:5px solid seagreen;"]



رابعة العدوية
الزاهدة العابدة الوجلة المحبة الربانية




قال محمد بن عمرو : كانت رابعة أذا ذكرت الموت أنفضت وأصابتها رعدة وإذا مرت بقوم عرفوا فيها العبادة.
وعن عبدة بنت شوال وكان من خيار إماء الله وكانت تخد م رابعة قالت:
كانت رابعة العدوية تصلى الليل، فإذا طلع الفجر هجعت فى مُصَلاها هَجْعَة خفيفة حتى يسفر الفجر
فكنت اسمعها إذا وتثب من مرقدها وهي فزعة وتقول: يا نفس كم تنامين؟ وإلى كم تقومين؟
يوشك أن تنامي نومة لا تقومين منها، إلالصرخة يوم النشور. وكان هذا دأبها
دهرها حتى ماتت، ولما حضرتها الوفاة دعتني وقالت: يا عبدة لا تؤذني بموتي أحداً، وكفنيني في جبتي
هذه، وهي جبة من شعر كانت تقوم فيها إذا هدأت العيون. قالت: فكفناها في تلك الجبة،
وفي خمار صوف كانت تلبسه ثم رأيتها بعد ذلك بسنة أو نحوها في منامي عليها حلة إستبرق خضراء وخمار من سندس أخضر لم ار شيئاً
قط أحسن منه، فقلت: يا رابعة، ما فعلت بالجبة التي كفناك فيها والخمار الصوف؟ قالت: إنه والله نزع عني
وأبدلت به ما ترينه علي، فطويت أكفاني وختم عليها، ورفعت في عليين ليكمل لي بها ثوابها يوم القيامة
فقلت لها: لهذا كنت تعملين أيام الدنيا، فقالت: وما هذا عندما رأيت من كرامة الله عز وجل لأوليائه؟
فقلت لها: فما فعلت عبيدة بنت أبي كلاب؟ فقالت: هيهات هيهات سبقتنا والله إلى الدرجات العلا،
فقلت: وبم وقد كنت عند الناس، أي أكبر منها؟ قالت: إنها لم تكن تبالي على أي حال أصبحت من الدنيا
وأمست، فقلت لها: فما فعل أبو مالك؟ أعني ضيغماً، قالت: يزور الله عز وجل متى شاء، قلت: فما فعل بشر بن منصور؟
قالت: بخ بخ، أعطي والله فوق ما كان يؤمل، قلت: فمريني بأمر أتقرب به إلى الله عز وجل، قالت: عليك بكثرة ذكره،
يوشك أن تغتبطي بذلك في قبرك، رحمهما الله تعالى.






 
 توقيع : غرور طفلة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس