الجزء الرابع والعشرون والأخير
مر شهر على سفر روان وفهد وسعود وريم وأحمد ورغد
بالنسبه للعرسان فهد وروان وأحمد ورغد كان أحلى شهر قضوه بحياتهم
صحيح ما خلى من دموع الشوق بالنسبه لروان بس برضو انبسطت حيل مع زوجها وحبيب قلبها فهد
رغد نفس الشي استانست هي وأحمد في فرنسا وبالتحديد باريس طافوها كلها وأول مكان راحو له برج ايفل<<تهئ تهئ الله يرزقنا اللي يودينا له هع هع بشرط يكون محرم هههههههه>>
حجزو كلهم تذاكرهم للسعوديه بس ما كانت رحلاتهم مع بعض عشان الخطوط مختلفه
أحمد ورغد هو وصلو اول بعدهم بيوم وصل سعود وريم اللي عندهم إجازة وبيردون بعد شهر عشان سعود يكمل الماجستير وفهد وروان بعدهم بيوم
باليوم الثالث ببيت أبو أحمد
الكل مجتمع عشان ام أحمد كلمتهم يجونها لأنها مشتاقه لهم حيييل
أحمد وسعود وخالد هم اساسا ساكنين مع امهم بنفس البيت بس كل واحد له جناحه وما تفصل بينهم غير ابواب
العيال كانو جالسين بالمجلس وزوجاتهم مع امهم بالصاله ومندمجيين حييل بسوالفهم
شوي الا الباب يدق وقام أحمد يفتح
روان ما شافت أهلها من يوم ما جات من نيوزيلندا لأنهم أول ما جو راحو لأهل فهد
أحمد فتح الباب وقال وهو مبتسم وفرحاان حيل:يا هلا وغلا تو ما نور البيييت
فهد ابتسم وهو يقول:هلا بك يالغالي منور بأهله
أما روان طبت بحضنه وهاتك يالدمووع
وهو صار يضحك ويربت على ضهرها ويقول:زين لا تبكين خلاص وصلتي
روان:وحشتوووني
أحمد وهو يبعدعنها:وأنتي أكثثر شلونك
روان:تمام الحمد لله
سلم على فهد ودخلت روان للصاله وفهد للمجلس اللي كان جالس فيه خالد وسعود
خالد قام أول ما شاف فهد وقال بفرح:ياهلا بالغاللي
سلم عليه وهو يقول:شلوونك لك وحششه
فهد:تمام الحمد لله ما يوحشك غالي
ولف وسلم على سعود اللي قال له بضحك:كنك كوحت زياده على كواحتك
فهد:ههههههه لا ابد ما نطب البحر الا وحنا لابسين صوف عشان ما نكوّح
سعود:هههههههههه الا شوف حمود زين رجع لونه ولا كان مسفره دبي وضاربه ابر التفتيح
فهد:هههههههههه
أحمد:زين ما عليه شوف سمارك بعدين تكلم
سعود وهو يجلس بضحك:أنا برونزي حبيبي معاصر اما انت يبوووي كنت افريقي
أحمد بضحك:إيه كنت مثل لون فهد يلا عاد لا تخرش
شوي سمعو صوت روان تقول:شفيه لون فهد
سعود لف وطالع فيها وقال وهو يقوم وبصوت عالي:رورو حيااااتييييييييي
روان ضحكت وحضنته وهي تقول:وحشتني حييل يالخبل
سعود:هههههههه وانتي اكثر وكمل بضحك:لا الحمد لله ما كوحتي
روان:هههههههه ولا فهد بعد ما كوح
فهد:هههههههههههه
سلمت على خالد وقالت وهي تجلس معاهم:شلونكم عسا استانستو
أحمد:والله وناااسه جبت لك شي بتحبيينه
روان بفرح:وشو
أحمد:بعدين اوريك
روان بحماس:وانت سعود وش جبت
سعود بضحك:كليتين وخمس كبدات
روان:يمه وش ذا
سعود:أنا أدري عنك رورو حمود راح يتمشى وانا رحت أدرس يعني وش تبيني اجيب لك الأعضاء اللي ابزرعها مثلا
روان:ههههههههههه شدعوه بعد ما تفتكرني ولو بشي بسيط
سعود بضحك:لا افتكرتك بشي مو بسيط بس بعدين مو الحين
خالد وهو يحك راسه:وانا بعد افتكرتكم بسروالين لكل واحد وخمس فنايل
فهد واحمد:هههههههههههههههههه
فهد:لا جد أنا جبت لكم من ماليزيا وحنا رادين ملابس بتعجبكم<<رحلتهم كانت من نيوزيلندا الى ماليزيا الى الصين الى دبي الى السعوديه >>
سعود:وش موديك ماليزيا
فهد:عشان الخطوط الرحله كانت من نيوزيلندا الى ماليزيا الى الصين الى دبي الى السعوديه
سعود:مشوااااار
روان:إيه بس وناااسه
كملو سوالفهم عن الأماكن اللي راحو لها والمواقف والضحك والهبال
شوي روان راحت وجلست مع بنات عمها وصديقتها وصارت تسولف معاهم
روان:اريج بطنك كبير شلون تتحركين
اريج:خليها على الله والله ازمه
روان:بأي شهر
أريج:ابخلص السادس بعد اسبوع
روان:الله يعينك
ولفت على ريم وقالت:وانتي
ريم:الرابع ولا الثالث مادري والله
روان:هههههه حلوة ذي
ريم:والله جد من زمان ما راجعت
ولفت على رغد وقالت بضحك:وانتي بعد
رغد بضحك:لالا انا باقي
روان بضحك:ههههه انا صفيت مع اريج وريم
اريج وريم:جد!!
روان بضحك: ايه شفيكم !!
ريم:هههههههههههه وناااااااااااااسه
اريج:يارب توأم يا روان
روان:ههههههههههه عادي وناسه
أريج:هههههههههههههههه
شوي سرحت روان وهي تتذكر الموقف موقفها مع نورة بيوم زواجها والهديه وتضايقت يوم تذكرة اللي صار معاها هي وفهد بنيوزيلاندا
$$$$
كانت قاعده على السرير اللي بالفندق والجدار الأمامي كان نصه قزااز ويطل على البحر والرمل الأبيض والنخلات المزروعه قرب البحر وبيدها هديه نورة وتقلبها كان عطر ناعم لونه وردي وعلبته طويله وكان بداخل علبته كريستالات للزينه وورقه هي كانت تحسب هالورقه بعد زينه فما اهتمت لها ابد لأنها كانت مطويه وبداخل علبة العطر
طلع فهد من الحمام وقال وهو يجلس جنبها:بإيش تفكرين حياتي
روان وهي تطالع بعلبة العطر:وش رايك
فهد أخذها وقال وهو يشم ويتفح العلبه:حلو من مين ؟؟
روان تنهدت وما ردت وهو كمل:أكيد انه من شخص غالي لأنه هو الوحيد اللي اخذتيه من الهدايا اللي جتك والباقيه خليتيها ببيتنا
روان قالت وهي ترميه على السرير:أبد مو غاليه علي
فهد استغرب وقال وهو يمسك العطر:شلون مو غاليه عليك
روان وهي تطالع فيه ومحتارة:من نورة
فهد رفع نظره في روان وقال بصدمه:نورة
روان:إيه وحكته بموقفها معاها بيوم الزواج وهو قال بعصبيه :وانتي شلون تقبلين منها شي
روان بحيرة:عادي مثل أي هديه وصلتني
فهد بعصبيه وصوت عالي:لا مو مثل أي هدية ذيك الإنسانه حقييرة حتى لو دعوه ما تقبلين منها شي ولا تصدقينها اصلا هي كذابه حتى بمشاعرها كذابه لو ابتسمت لك وبينت لك انها عادي معاك كذابه
روان صارت ساكته وعينها بعلبة العطر والورقه اللي بداخلها وفهد طالع بالعطر وقال وهو يرميه على الأرض بعصبيه:روان هالبنت الغيها من حياتك ما بتعيشين وانتي بهالطيبه مع كل الناس في ناس ما يستاهلون اكثر من نعال وبعد تخب عليهم
انكسرت علبة العطر وروان باقي عيونها على الورقه وقالت لفهد بذهول:فهد شوف
لف فهد وطالع وشاف الورقه وقال وهو يقوم وياخذها:قلت لك هالبنت نجسه
مسك الورقه اللي كانت مبلوله من العطر وفتحها
كان مكتوب فيها بالمرسام"يا جعلك ما تتهنيين بحياتك وعساها تمتلي كلها شقى وعساك تنحرمين من اغلى شي عندك"
مشى بقهر وعطاها روان وهو يقول:ما تتغير حقيرة ونجسه ووحقه وحقوده
روان قرت الورقه ونزلت دموعها وهي تقول:ما ضريتها بشي طيب ليه
فهد قطع الورقه وهو يقول:بداخل علبة العطر اعوذ بالله وش تحس فيه هالبنت
روان طالعت بفهد وهي محتارة حييل وهو قال بحنان:ما عليك منها ولا عاد تعطينها وجه اسفليها وطيبتك انسيها معاها تفهمين انسيها
$$$$
انتبهت لرغد وهي تقول:رورو وين وصلتي
روان بضحك:عند الشقى
رغد:يوه عساك ما تشوفينه بحياتك
روان تنهدت بضيق وقالت:آمين يارب كثري من هالدعوه
رغد بقلق:ليه حياتي صاير شي
روان:لا بس كل ما يقرب موعد ولادة نورة احس ان حياتي بتنقلب فوق تحت
رغد:اسفليها رورو ولا تفكرين فيها حتى وخليك متفائله ما ينفع عليك التشاؤم ابد
ضحكت روان وقالت:فديتك
رغد:يفداك كوني
شوي قالت لها:هاه شلون بيتك عسى عجبك
روان:إيه يجنن إن شاء الله نستقر بس
رغد:إن شاء الله الله لا يغير عليكم
روان:آمين يارب
...
قضو يومهم مع بعض واستانسو حيييل بهاللمه وجا وقت العشا وتعشو وانبسطو وسولفو وشربو الشاهي<<أهم شي>> وبعد ذا كله انتهت سهرتهم وكل واحد طس على بيته
ببيت فهد
روان كانت جالسه ع الصوفا القريبه من السرير وتسولف مع فهد اللي جالس قبالها على السرير
شوي قالت بتوتر لأنها كانت خايفه يعصب:نورة بأي شهر
فهد تنكد من هالطاري وبنفس الوقت حس بقلقها وتوترها لأنها عرفت إن شهرها قرب
قال بضيق وهو ينسدح على السرير:والله مادري ولا ابي ادري بعد
تنهدت روان وقالت وهي تقوم وتروح للحمام:الله يعيين
دخلت الحمام وفهد قام بسرعه ومسك جواله وصار يوكز لصباح
صباح ردت:هلا
فهد بقلق:نورة بأي شهر
صباح بصدمه:أما ما تعرف؟؟
فهد:قولي بسرعه
صباح بقهر:السادس يا جعلها ما تولد
فهد تنهد بضيق وحذف الدردشه وحط الجوال وصار مسرح ويقول بخاطرة:ياربيي وش اسوي إذا ولدت حياتي مع روان بتنقلب فوق تحت يمكن رورو ما تتقبل انها تربي هاللي بيجي وخاصه انه له علاقه بنورة وأنا مسحيل اخليه عندها لأنها مو متربيه عدل عشان تربي احد ولا تكون مسؤله عنه تنهد بضيق وقال برجاء:يااااااااارب فرّجهااااااا
طلعت روان من الحمام وقفلت نور الغرفه وانسدحت على السرير وهي تقول:يلا ناام وراك دوام
فهد تنهد وقال بضحك:بس عاد لاتجيبين هالطاري ما ودي اداوم بكرة اببد
روان طالعت فيه وقالت بإستغراب:ليه؟
فهد:مادري بس بغيت نطلع انا وياك البحر بكرة الصباح ونروق
روان بضحك:زين الخميس الجاي بس بكرة داوم
فهد بإحباط:ليييه
روان وهي تحط يدها على راسه:خلاص ناام بتداوم يعني بتداوم
شوي الا جواله يدق لف وأخذه ولقاه ابوه يدق ورد بقلق لأن مو من عاده أبوه يدق بهالوقت:هلا يبه
أبوه بدون مقدمات:ليه ما ترد على عمك
فهد بصدمه:ما دق علي !!
أبوه:زين يبه نوير بالمستشفى وتعباانه والدكتور يقول احتمال تولد تقدر تجي !!
فهد مستغرب بالسادس وشلون تولد وبنفس الوقت حس بطنه عورة يوم رجعت له فكرت انها بتولد طفل له هو وقال بضيق:حصل خير
أبوه عرف من هالرد ان روان عنده وما يبيها تحس وقال:زين يبه تقدر تجي الحين ولالا
فهد:لا يبه ماقدر
ابوه:زين بكرة الصباح تعال
فهد:طيب
أبوه:يلا فمان الله
فهد:فمان الله
قفل الجوال وحطه جنبه وطالع بروان اللي قالت بقلق:فيه شي ابوك؟؟
فهد ابتسم هو يحاول ما يبين لها توتره:لا حياتي بس يبيني امرة بكرة بمكتبه كان يبي امره الحين بس مافيني اروح ونكرف ابنام
روان ابتسمت وقالت:زين نام يلا اشوف
فهد:هههههه
وحضنها وهو يقول:ابنام واحلى نومه بعد
روان:ههههههههه
شوي بدت روان تدخل بنومها أما هو انشغل باله حييل لدرجه ان النوم طار من عيونه ومو قادر ينام اببد يحس بتوتر وقلق وارق وحوووسه
ضل سهران لقرب الفجر وهو مو قادر ينام ومو قادر يتحمل كل هالمشاعر طالع بالساعه كانت4 ونص وطالع بروان اللي بسابع نومه
قام من جنبها وغطاها باللحاف ولبس ثوبه واخذ مفتاحه وطلع من البيت رايح للمستشفى
...
بالمستشفى فهد واقف عند الإستقبال ويقول:نورة الـ.........
الموظف:إيه بالعناية المشدده
فهد طلع وراح للعنايه ولقى الدكتور طالع وقال له:شفيها دكتور
الدكتور:مين انت؟؟
فهد بضيق:ابو اللي ببطنها
الدكتور بضيق:حالتها ما تسر والجنين بعد حالته سيئة ولحد الأن ما تحرك ابد بس انه بوضع الولاده لو مرت ساعتين ما ولدت ضروري نولدها قيصري
فهد:بس دكتور هي بالسادس
الدكتور:إيه ب نبض الجنين مو مستقر وتغذيته ناقصه ا يتحمل يجل ببطنها للتاسع احتمال يموت
تنهد فهد بضيق وقال بخاطره وهو يجلس بتوتر:ابنتظر هالساعتين هنا مابي ارجع لذاك التوتر بالبيت عسى الله يفرجها وارتاح من هالشقى اللي انا فيه
الدكتور قال وهو يطالع فيه:معليش بس انت مطلقها؟؟
فهد:إيه
الدكتور وهو رايح:آها
فهد وهو يفكر:يعني الحين لو ولدت تنتهي عدتها وما يصير لها علاقه فيني بس هاللي بيجي شلون بيعيش يارب فرجك
مرت الساعتين كأنها سنتين وماصدق دخل الفريق الطبي واستعدو للعمليه وبيولدونها قيصري
جا ابوها وابو فهد وفهد صار جالس لأنه من حوسة بطنه مو قادر حتى يوقف وحس بثقل هالشي عليه وكأنه حامل جبال الكون كلها على كتفينه حس انه لو سمع بكاء هاللي بيطلع من بطنها يمكن يموت هو ولا ينهار ولا ينجن بس ما يدري ليه كان يدعي من كل قلبه بكلمه"الله يفرجها" بس شلون يفرجها ما يدري بأي طريقه اهم شي تتفرج
...
أما عند روان اللي قامت بصلاة الفجر وما شافت فهد جنبها وقالت بخاطرها:يمكن راح يصلي الفجر
قامت وتوضت وصلت الفجر وصارت جالسه على سجادتها وتستناه وتأخر صارت الساعة سبعه ما جا بدت تقلق ومسكت جوالها ودقت عليه بس تفاجأة انها تسمع صوت نغمة جواله وطالعت لقت جواله وبوكه على السرير ما اخذهم معاه
حست بضيق فضييع وجلست على السرير وصارت تنتظره يجي ومو قادره تنام شوي جا ببالها تدق على ابوه وتوقعت انه راح له بس ترددت لأنها تستحي من عمها وخافت لو ما كان عنده يجي عمها عندها أو شي زي كذا فما دقت عليه وصارت تنتظر فهد يرجع
بعد ما صارت الساعه 9 الصباح روان وصلت حدها من القلق وقامت بتطلع من الغرفه تبي تروح للمطبخ الى وصوت الباب الرئيسي ينفتح طلعت من الغرفه وراحت للصاله وشافة فهد وهو يدخل ويقفل الباب
وصالت وهي تستند على الجدار وهي تحس بفرح:وين كنت فهد اقلقتني
فهد كانت ملامحه غرييبه حيل مو فرحان ولا حزين ملامح واحد مصدوم جلس ع الصوفا بتوتر وحط يدينه على راسه وصار مسرح
روان جلست جنبه وقالت بقلق:شفيك فهد
فهد ما يرد ومسرح
وهي قالت:صاير شي .. ابوك فيه شي
وفهد ما يرد شوي قالت بتوتر:فهد رد علي وين كنت؟؟
فهد وهو يطالع فيها وبصوت مصدوم:بالمستشفى
روان زاد قلقها وقالت:ليه قلي صاير شيء
فهد وهو يمسح بيدينه على راسه:نورة ولدوها قيصري
روان عورها بطنها حييل وحست بثقل وحست ان الكون دار فيها وصارت تطالع فيه وهي تعرف وش الي مترتب على ولادة نورة والشي الي جا ببالها وفكرت فيه"انتهت عدة نورة وانتهت علاقتها بفهد"هالشي الي جا ببالها وبس
وفهد طالع فيها وقال والدموع بعيونه:روا....
قاطعته وقالت وهي مبتسمه وتمسح دموعه:فهد انا وعدتك وانا عند وعدي
وكملت وهي تتنهد وتسند ضهرها ع الصوفا:اخيرا انتهت عدتها آآآآآآه الحين اتطمنت ماصار لك علاقه فيها ابد
حست براحه فضيعه وما فكرت ابد بالطفل
وهو قال:مو كذا روان اللي ولدته...
وبرضو قاطعته وقالت:ماله علاقه بشي توه مولود وماله ذنب خله يعيش معانا وانت ابوه وانا بحاول قد ما اقدر اكون مثل امه
فهد مبتسم ودموعه بعيونه ويقول وهو يمسك يدينها وما يبيها تقاطعه مرة ثانيه:مات يا روان ماااات مااات
صارت تطالع فيه بصدمه ومو عارفه وش تقول انصدمت حيييل
اما فهد حط يدينه على وجهه وصارت دموعه تنزل وهو يتذكر شكل الطفل
جنين مو مكتمل له ملامح بريئه شي مو قادر يستوعبه اللي صدمه كلام الدكتور له"نص اعضاءة الحيويه مو مكتمله مستحيل يعيش"
وبعد خمس دقايق من هالكلمات"مات شيء متوقع"
بعدها طلع هو وابوه من المستشفى وابوه يقول له"الحين لازم نصلي عليه ونقبره وتسميه لأن كان حي اول ما انولد"
رون صارت تطالع فيه بذهول وباقي مصدومه وحننت عليه حييل وقالت وهي تحضنه:هون عليك فهد الله ادرى بالخير منا وإن شاء الله شفيع لك
...
مر يومين على ولادة نورة وطبعا سمى ولده نواف وصلو عليه ظهر اليوم اللي انولد فيه ودفنوه
بعد يومين كان جالس هو وروان وامه وابوه بالصاله ببيت اهله لأنهم راحو يزورونهم
كانو مستانسيين حييل ويسولفون وعم روان وعمتها حبوها حيل من ذوقها وطيبة قلبها
عمها قال وهو يطالع فيها ويكلم فهد:أقول فهد وش رايك بغيت اتزوج
فهد بضحك وهو يطالع بأمه:هون يبه هون
ابوه بضحك:لا جد
فهد:زين مين بغيت واشوف
ابوه بضحك:أي وحده بس ابي تكون مثل طيبة روان واخلاقها وذوقها حتى لو مو حلوة
روان ابتسمت بحرج وفهد قال وهو يحط يده على كتف روان:هاه تبي مثل رونتي
ابوه:إيه بالزبط
فهد:أمي فيها الخير والبركه
ابو فهد بضحك ومزح:لا عجزت امك نبي غيرها
أم فهد بثقه:عادي حبيبي متطمنه انت تبي مثل روان وبهالزمن نادرين ما بتلقى مثل هالجوهرة
فهد بضحك وهو يبوس روان بخدها:مستحيييل يبه ما بتلقى مثل رونتي اببد
أبوه:الله يحفضها لك يبه هههههههههه
...
النهاية =)
...
ما بعد النهاية
ولدت أريج التوأم وكانو بنت وولد البنت سمتها هي "لجين" والولد سماه خالد"إياد"
سعود حضر الماجستير وبدا يحضر الدكتوراه وريم ولدت وجابت بنت وسموها"ريما"
أحمد ورغد زادت حياتهم رومانسيه وربطهم ولد سموه"سعد"<<على اسم ابوه
وفهد وروان استقرت حياتهم وزاد حبهم واكتمل بـبنتهم"لمار"
نورة ومثلها مثل أي وحده بنفس صفاتها نكدت عيشتها بحقدها وكرهها وأخلاقها الشينه
انور وصباح:زاد ارتباطهم ببعض وتأكد بطفل ثاني وأخو لليان اللي صارت غيورة حيل وتغار منه ومن لمار بنت فهد وكان اسم أخوها"أنمار"