رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّـــــلاةِ (الرِّسـَألة الثانِيـَـة)~|حملة فينإأ خير|~
|
|
|
|
رَسَــــــــــائِــلٌ فِي الصَّــــــــــــلاةِ
الرِّسـَـــــالةُالثانِيـَــــة ُ
الأذانُ
وَ
الإقـَامَـــة ُ
(أ) تَعْريْـــفُ الأذان ِ:
هُوَ الإعْلامُ بدُخُول ِوَقتِ الصَّلاةِ ، وَيَتضَمَّنُ وُجُودَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَمَالُهُ ، وَإثبَاتُ الرِّسَالةِ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم . والدَّعْوة ُإلى الفلاح ِ. والتـَّأكيدُ عَلى وَحْدَانِيَّةِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتعَالى وَنفيُ الشَّــريْكِ . وَهُوَ مِنْ شَعَــائِر ِالإسْــلام ِالظـَّـاهِرَةِ وَيَحْصُلُ بهِ الدَّعْوَة إلى الجَمَـــــاعَةِ .
(ب) مَشْـرُوعِيَّة ُالأذان ِوَالإقامَةِ وَصِفتُهُمَا:
شُــرعَ الأذانُ وَالإقـــامَــة ُفِي السَّنــةِ الأولى مِــنَ الهجْـرَةِ ، حَيْـثُ كَانَ المُسْـلِمُونَ يَتحَيَّنونَ الصَّلاة َ َوَيُقــدِّرُون َ لهَـا ، فجَاءَ الأذانُ مُمَيِّزا ً لِلصَّلاةِ فِي الإسْــلامِ. وَشِعَــارَا ًلِلمُسْـلِمِيْنَ حَتى يَتمَيَّزُوا فِي عِبَـادَاتِهـمْ عَن ِالأدْيَان ِالأخْــرى .
فقــدْ رَوَى عَبْـدُ اللهِ بنُ زيْد ٍرضِيَ اللهُ عَنْهُأنَّهُ رَأى رَجُــلا ً فِي النَّـوم ِوَهُوَ يَحْمِـلُ ناقوسَـا ًقالَ : فقلـتُ للرَّجُل ِ: أتبيْعُ هَذا النـَّـاقوسَ ؟ فقـال الرَّجُلُ : مَاذا تَعْمَلُ بهِ ؟ قالَ عَبْدُ اللهِ : نـَدْعُوابهِ إلى الصَّـــلاةِ ، فقالَ الرَّجُلُ : ألا أدُلُّك عَلى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ؟ فقلتُ : بَلى . قـَـال : تقـُـولُ :
اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ .
أشْــهَدُ أن لّا إلهَ إلا الله .
أشْــهَدُ أن لّا إلهَ إلا الله .
أشْــهَدُ أنَّ مُحَمَّدا ً رَسُولُ الله .
أشْــهَدُ أنَّ مُحَمَّدا ً رَسُولُ الله .
حَيَّ عَلى الصَّـــلاة ، حَيَّ عَلى الصَّـــلاة .
حَيَّ عَلى الفـَـــلاح ، حَيَّ عَلى الفـَـــلاح .
اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ .
لا إلهَ إلا الله .
ثمَّ اسْــتَأخَرَ عَنِّي غـيْرَ بَعِيْـدٍ فقـَالَ : تَقُولُ إذا أقِيْمَتِ الصَّلاة ُ: اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ .
أشْــهَدُ أن لّا إلهَ إلا الله .
أشْــهَدُ أنَّ مُحَمَّدا ً رَسُولُ الله .
حَيَّ عَلى الصَّـــلاة .
حَيَّ عَلى الفـَـــلاح .
قدْ قامَتِ الصَّلاة ُ، قدْ قامَتِ الصَّلاة ُ.
اللهُ أكبَرُ ، اللهُ أكبَرُ .
لا إلهَ إلا الله .
فلمَّـا أصْبَحْــتُ أتيْـتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخْبَرتُهُ بمَا رَأيْتُفقالَ : ( إنَّهَا لرُؤيَا حَقِّ إنْ شَاءَ اللهُ فقـُمْ مَعَ بـِـلال ٍفألــق ِعَليْهِ مَا رَأيْتَ فليُؤذِّنْ بهِ
فإنَّهُ أنْدَى صَوتَا ً مِنْـك )
رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن
خزيمة والترمذي وقال حسن صحيح .
يتَبعً/
|
|
|
|
|
vQsQJJJJJJJJJJhzAJJgR tAd hgw~QJJJJJghmA (hgv~AsJQHgm hgehkAdJQJm)Z|plgm tdkYH odv|Z hgehkAdJQJm|plgm hgv~AsJQHgm hgw~QJJJJJghmA odv| vQsQJJJJJJJJJJhzAJJgR tdkYH tAd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|