وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلا متاع
:{ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }
قال الله تعالى :{ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }.
قال ابن كثير رحمه الله: "وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا من الحياة الدنيا استدراجا لهم وإمهالا كما قال: " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون "
ثم حقر الحياة الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى لعباده المؤمنين في الدار الآخرة فقال: " وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع "
كما قال: " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا "
وقال " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى "
وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع عن يحيى بن سعيد قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن المستورد أخي بني فهرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم ترجع " وأشار بالسبابة رواه مسلم في صحيحه
وفي الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك ميت والأسك الصغير الأذنين فقال: " والله للدنيا أهون على الله من هذا على أهله حين ألقوه " .
,QtQvApE,hX fAhgXpQdQhmA hg]~EkXdQh ,lQh hgXpQdQhmE tAd hgNoAvQmA Ygh ljhu Ygh ,lQh ,QtQvApE,hX hgNoAvQmA hg]~EkXdQh hgXpQdQhmE
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|