03-31-2018, 11:48 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 758 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5115 يوم |
أخر زيارة : 12-26-2019 (06:57 PM) |
المشاركات :
7,600 [
+
]
|
التقييم :
30 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كيف تجعل الحظ صديقك
يردد كثيرون: لو كان الحظ رجلا لقتلنـاه، بينما يردد آخرون: لو كان الحظ رجلا لقبـلنـا رأسه!!
ربـما قابلت أشخاصاً محظوظين لدرجة أن الحظ أصبح يلاحقهم في كل طريق، و كأنما امتلك بعضهم عصاً سحرية تحيل ما تحت قدميه ذهباً.
ولو سألتهم عن سر ذلك الحظ لربما قالوا بكل ثقة: ” نحن من يصنعه” أو نحو ذلك!
هل هذا صحيح؟ إذاً كيف تبدأ علاقتك مع الحظ؟
في الحقيقة هناك عدة أمور تستطيع القيام بها لمغازلة ” الحظ” فتزيد حظوظك، و لا يتطلب ذلك سحراَ ولا شعوذةً أو صنع المعجزات.
فقط كل ما عليك هو أن تتوكل على الله و تسأله التوفيق و أن تجعل الخطوات التالية جزءاً من حياتك،
و عندها ستجد أن الحظ أصبح أقرب إليك من ظلك!
كن اجتـماعيـاً، و اعرف ما يدور حولك
ببساطة، قدم نفسك للآخريـن و تعرف أنت عليهم.
على سبيل المثال، حينما يكون لديك خدمة تقدمها، أو فناً تتقنه، اجعل الآخرين يعرفون ذلك، و هكذا تكون قد سوّقت لنفسك،
و لا تنس أن تتعرف أنت على الآخرين و ما لديهم، فربما تحتاجهم يوماً ما.
اعلم أنه كلما تضاعف عدد الذين يعرفونك و يعرفون مالديك، كلما زادت و تضاعفت فرص الحياة الثمينة.
أيضا، كن لمّاحاً للفرص. فعندما تمسك بصحيفة إعلانية، أو تتصفح مواقع الإنترنت، ربما تكون فرصة حياتك هناك فلا تضيعها!
إن المصـائب و المشاكل جزء من حيـاتنا، و قد تتعرض أنت كما الآخرين إلى النكسات و الفشل، ولكن المهم هو أن تجعل نظرتك إيجابيـة
و تبحث عن الفرص التي تظهر خلف كل مشكلة. قد يبدو ما أقول بعيداً عن المنطق و الواقع،
و مع ذلك فإن أزمة سقوط الأسهم أخرجت أكثر من ” مليونير محظوظ “.
إن المحظوظين كغيرهم يؤمنون بأن الماضي لا يمكن تغييره و لكنهم دائما يرون الأشياء بشكل مختلف و يقرؤون المستقبل بشيء من المخاطرة،
فربما سقطوا مرة و نجحوا مرات. المهم هو التحرك و فعل السبب.
لا تنتظر الحظ على فراشـك!
فعلاً، لا تنتظر الحظ ليأتي إليك، بل اذهب أنت و ابحث عنه.
و قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
و كما قال تعالى ( فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه) و لو لاحظنا الآية فإن الحصول على الرزق جاء بعد السعي و هو فعل السبب.
لذلك كلما كثرت مشاركاتك في الحياة و تفاعلك مع الآخرين و المجتمع من حولك، كلما زادت الفرص و انفتحت أبوابها أمامك.
كل ما عليك هو التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، و بدلا من الجلوس في البيت و انتظار الحظ، اخرج و ابحث عنه و عد به إلى بيتك.
تعود على اقتناص الفرص مع شيء من المغامرة
بالتأكيد أنك لن تنجح في كل مغامرة و لكن تذكر بأن كل مخاطرة تخبئ و راءها إما النجاح أو الخبرة و ستجعل ما بعدها أيسر و أسهل منها.
و تذكر بأن الأمل لا يتحقق إلا بعد شيء من الألم.
صحيح أنك لن تخسر حينما تلعب على المضمون و لكن كم مرة ستفوز؟
أخيـراً، أنت من يصنع الحظ و لا تنس أن تكون ممتناً و شاكرا لما بين يديك و من دون ذلك سترى التعاسة في كل الأشياء!
;dt j[ug hgp/ w]dr; j[ug w]dr;
|