عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]



قديم 04-17-2013, 05:42 PM   #3


الصورة الرمزية جناين ورد
جناين ورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3372
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 09-16-2016 (02:17 AM)
 المشاركات : 12,025 [ + ]
 التقييم :  1214
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Sienna
افتراضي رد: تحيأتي لرجل .. ليس أي رجل



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]

الإمارات








حافظ الزي الإماراتي علي حضوره الشعبى البارز حتى يومنا هذا بينما اندثرت مع الوقت أزياء
شعبية متنوعه وفقدت هويتها الوطنية وسط معمعة الحياة العصرية بتقنياتها وتعقيداتها

التي تختلف اختلافا جذريا عن نمط الحياة القديم ·







فأجدادنا لم يعرفوا خياطة الكمبيوتر والأشكال المرغوبة وطباعة علي الملابس بالحبر
الأ أن الأزياء الشعبية الإماراتية استفادت من الواقع المعاصر جل استفادة فخرجت
آلي افاق أرحب عبر المهرجانات السنوية وأوسع التي تقام بالدولة وتبث تلفزيونيا
لكل أنحاء العالم لتعكس وجها حضاريا وتلقى إعجاب كل من يشاهدها وتقدير ·
وكثيرا ما رأينا استحسان السائحين للزي الإماراتي علي ارتدائه داخل وحرصهم الدولة
، or شرائه كهدايا آلي الأحباب والأقارب في أوطانهم الأصلية · وعن حضور الأزياء الشعبية
في زماننا الحاضر يقول المواطن حمد بن خميس العليلي ·
الانسان يشعر بشيء من الإماراتي الفخر لأن ملابسه تلقى والاعتزاز كل هذا الاهتمام
الجماهيري مما يدفعه بلا والإعلامي شك آلي المزيد من التمسك بهذا الموروث الشعبى ·





ويشير إلى أن الأزياء تتميز بأصالة نادرة الشعبية كما تتميز بالتلقائية والبساطة
والوضوح لم تستطع الثقافة العصرية طمسها ·
فلنعمل دوما علي مسح الغبار الذي قد يلقيه الزمن فوق موروثاتنا لتبقى دوما حاضرة
فتتحدث عنى وعن كل وعنك بل المنتدى ·
ذاكرة الماضي الجميل






وعاد العليلي بالذاكرة آلي ماض جميل ما زال حاضرا بيننا ·
لافتا آلي أن الناس كانوا يشترون ملابسهم من محلات معدودة ومعروفة للجميع
في الأسواق الشعبية بعد أن تنتهي النساء من خياطتها لعدم توفر خياطين من الرجال
في ذلك الوقت لأن الرجل كان مشغولا بالغوص ولا يستقر في بيته الأ لفترة قصيرة فقط ·
وذكر أن أهم أنواع الأقمشة قديما الكورة والبفتة وبو تفاحة واللاس والشربت والصوف
الذي كان نادرا نظرا لارتفاع ثمنه مؤكدا حرص المواطن الإماراتي ارتداء أزيائه الشعبية
وعدم التأثر بالأزياء الوافدة فهو يتمسك بزيه التقليدي في ميادين العمل
والمناسبات الإجتماعية وغيرها من ذلك ويستثنى استحداث بعض التعديلات والإضافات
التي طرأت علي الزي الشعبى لدى الشباب وان والفتيات كانت تتجلى وتبرز لدى الإناث أكثر ·
وقال إن زي الرجال في الدولة يتوافق مع العادات والتقاليد الأسلاميه فيتميز بالبساطة
والوقار ويخلو من التطريز الذي يعتبر نوعا من الزينة الخاصة بالنساء ويكاد يكون موحدا
الأ من فوارق بسيطه ·






الكندورة العربية
وتابع العليلي'' كنا نلبس الكندورة العربية أم فروخة المصنوعة من قماش اللاس أو الشربت في فصل الصيف في حين تصنع الفروخة من الزري'' ·







وأشار إلى أن الرجل يضع على رأسه الغترة البيضاء'''' الدسمال وتستورد من السواحل
خاصه من اليمن أما الغترة البصراوية فتتميز باللون الاحمر والأبيض أما الشال
فيكون عادة مصنوعا من الصوف فوق الغترة ويضع الرجل العقال الأسود
وتحتها القحفية'' الطاقية'' وهي تساعد على تثبيت الغترة والعقال علي الراس
وفي بعض المناطق يلف الرجال الغترة بدون عقال رؤوسهم علي وتسمى العصامة ·









وذكر العليلي أن الرجل يرتدي تحت الكندورة وهو قطعة مستطيلة وزارا الشكل
تبلغ مترين طولا عرضا يلفها الرجل ومتر حول النصف السفلي من جسمه وعادة
ما يستورده التجار من الهند أما المقصر فكان يلبس أثناء فصل الصيف
من قماش الشربت ويصنع وهو نوع من القماش الخفيف كما يلبس الرجل في قدميه النعال
وهو ما يخطر عن حذاء بسيط ومن أشهر أنواعه صراري وبوصقف والنعال الهندي
وقد يغلب اللونان الأسود والأبيض علي نعال الرجال ·
البشت الأكثر أهمية






و يضع الرجل فوق الغترة العقال الأسود، و تحتها يرتدي الطاقية البيضاء
وتسمى (القحفية)، وهي تساعد علي تثبيت الغترة و العقال علي الراس
وفي بعض المناطق يلف الرجل الغترة علي رؤوسهم بدون العقال و تسمى (العمامة)
و يرتدي الرجل (إزارا) و هي قطعة مستطيلة الشكل تبلغ أحيانا كثيرة
مترين طولا عرضا ومترا، ويلف الرجل حول النصف السفلي من جسمه
قبل ارتداء الكندورة.







واعتبر العليلي البشت من أكثر ملابس الرجال شهرة في منطقة الخليج وأهمية والإمارات
بصفة خاصه وهو لباس إسلامي أصيل · المنتدى وتابع قائلا'' لأ يكتمل لباس
الرجل الإماراتي بدون البشت الخفيف صيفا في حين يكون أكثر سمكا شتاء'' ·
وأضاف أن البشت كان يأتي جاهزا من المملكة العربية السعودية خاصه
من مناطق الاحساء والرياض والبعض الاخر يقوم النساج بنسجه محليا
عن طريق خلط شعر الماعز مع صوف الخروف ويغزل بالمغازل ومن ثم يضرب ويرتب
علي هيئة بكرات كبيرة ويسدى ويخيط لدى النساج ويباع بعشرين ريالا آنذاك

ومن نفس الصوف يخيطون الزنجفرة'' الفانلة الداخلية " 'والجوارب من أجل لبسها
في ايام البرد ·
منوها إلى أن العقال كذلك كان يصنع من الصوف ·






وذكر أن الرجال كانوا يرتدون البشت بصفة دائمة عند ذهابهم آلي المجالس والأسواق
وأوقات الصلاة ويحرصون علي التطيب بالعطورات عند الذهاب لمثل هذه الاماكن ·
وأشار إلى أن ألوان البشت قديما كانت محصورة في الألوان الأسود والأبيض والبني الفاتح والغامق ·
لافتا إلى أن الكندورة ذات اللون الأبيض هي المفضلة لدي الرجال نظرا لأنه يعكس أشعة الشمس
وتكون طويلة مما يجعلها تناسب وفضفاضة جو الحار بينما يفضل المنطقه البعض ارتداء الكندورة
ذات الالوان الداكنة المصنوعة من الصوف في فصل الشتاء ·








آخيرآ، خلصنآ،!!
ي رب يروقكم انتقائي هنا ...!!
بانتظار آراكم أحبتى

 
 توقيع : جناين ورد



><ورديــٌُه الخد + أغترابٌ ~><
هن نِعمةٌ مِن الله ، أتحسسُ مِن خلالها طريقي إلى السعاده ~






رد مع اقتباس