عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 05:25 PM   #25


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء السابع عشر
صالح دوبه راجع من عند صاحبه دخل البيت وهو يفكر أنهم كلهم نايمين طلع يبي ينام بغرفته إلا يشوف النور حق غرفه فتون مفتوح راح ودخل ويوم شاف عبد الرحمن متلحف وجالس وفتون جالسه باين عليها قلقانه قال:أشفيكم
فتون:مادري عبد الرحمن يقول خايف
صالح وهو يبتسم:بسم الله ليش؟
عبد الرحمن: أشفيك تأخرت؟
صالح:كنت عند واحد من أخوياي
عبد الرحمن:طيب وين عبد العزيز حتى هو برا البيت
فتون:لا بغرفته نايم
عبد الرحمن قام صالح مسكه وصار يساعده ع المشي وقال له:أشفيك وين تبي تروح
عبد الرحمن:أبي أشوف هيفاء وعزيزة
راح وشافهم لقاهم نايمين وأمه وأبوه نايمين جلس في صالة الدور الثاني ويقول بخاطره:كلهم نايمين وما فيهم شيء طيب من أيش الخوف
نبضات قلبه تتسارع وجات ع باله أحلام أخذ جواله وشاف رسايلها إلي أرسلتها كلها تبي يرد عليها كتب لها"هاه حلوم بغيتي شيء"
أحلام"لا بس أسولف فاضي"
عبد الرحمن تنهد وحس أنو أرتاح شوي وقال بخاطره:يارب إذا بيجي لأحلام شيء تحطه فيني وتبعده عنها
كتب لها"سوري حبي أنا تعبان شوي ما أقدر أكلمك"
أحلام"أوكي آسفه ع الإزعاج"
شوي إلا يحي ع باله فيصل مسك جواله ودق عليه وجالس يستناه يرد:شوي إلا جاه الرد:ألو
عبد الرحمن:هلا فيصل كيفك وش أخبارك
فيصل:تمام وانت كيفك
عبد الرحمن:تمام والله فيصل
فيصل:هلا بغيت شي
عبد الرحمن:لا بس أبيك تطمني عليك
فيصل بإستغراب:الحمد لله والله تمام
عبد الرحمن:بالبيت انت الحين؟
فيصل:إيه
عبد الرحمن:أوكي سوري ع إلإزعاج
فيصل:لا عادي أصلا مكنت نايم
عبد الرحمن:ههههههه ولو وقتي غلط يلا حبيبي تآمر ع شي
فيصل:لا سلامتك
عبد الرحمن:مع السلامه
فيصل:مع السلامه
فيصل قفل منه وهو مستغرب وشفيه داق بس عشان يتطمن وبهالوقت بعد مسك جواله ودق ع صالح وهو شاك إنو في شي
شوي صالح رد:ألو
فيصل:هلا صويلح كيفك
صالح:تمام أنت كيفك
فيصل:تمام إسمع بغيت أسألك عن عبد الرحمن
صالح:ليش فيه شي
فيصل:دوبه داق علي يقول بس يبي يتطمن تعبان ولا فيه شي؟
صالح:لا والله بس يوم جيت من عند خويي قال إنو خايف يحس إنو في شي بيصير
فيصل:بسم الله أشفيه يتكهن
صالح:هههههههه لالا قلقان حيل ومو قادر ينام بس عادي شعور طبيعي
فيصل:أوكي فمان الله
صالح:فمان الله
عبد الرحمن جالس وحدة في لصاله والخوف ملازمه ويقول بخاطرة:فيصل ما فيه شي وأحلام تمام وخواتي وأخواني وأمي وأبوي كلهم بخير ياربيييي وش فيييييه المشكله حتى النوم ماني قادر أنام
حط راسه ع الكنب ومدد رجلينه وأنسدح وصار يفكر:ياربي يمكن هالشي بيصير بكرا ولا بعده ما أبي أروح البر لا بس ما يصير كل هذا بس إحساس يمكن صدق ويمكن لا وأحلام أنا وعدتها أجي وبعدين لو صار هالشي لأحلام وأنا ماني موجود لا لازم أروح آآآآآآآآآه
قام ودخل المطبخ وأخذ من الحبوب المنومه إلي صرفها له الدكتور عشان يقدر ينام ودخل غرفته وأنسدح ونااااااااااااااااااااااااام

نواف جالس يفطر مع امه وأبوه باشركه مداوم وجا بباله شي جات فكره وهو أمس مانام بدري يفكر في كلام حمود فكرإنو يخطب أمل بنت خاله ويتزوجها ويبي يقول لأمه عشان تخطبها له وخايف ما توافق عشانها تعتبره مثل أخوها المهم ضبط نفسه وتمالك أعصابه وقال:يمه
أم نواف:هاه حبيبي تبي شي
نواف:لا بس بغيت أكلمك بموضوع
أم نواف:قول حبيبي
نواف:أبي أتزوج
أم نواف ابتسمت وقالت:طيب حبيبي لك إلي تبي
نواف:بس يمه أبي أمل بنت خالي
أم نواف:طيب ما طلبت شي مالك الا إلي تخطبها لك
نواف بحرج:تسلمين يمه
أم نواف:الله يسلمك ويسعدك الحمدلله إلي بين الحقيقه لناس
نواف:الحمد لله وش جد بموظوع رهف
أم نواف:مادري عنها أخوها يبي يعرف خرجت مع مين وهي رافضه تتكلم
نواف:الله يهديها
أم نواف:آمين

فتون هي وحمود مو راضين يتفقون حمود قرر إنو يكون تعامله معاها زي أخوها وهو يعرف إن خالد ناوي يخطب هيفاء وما بعرف وش بيكون شعور فتون وما يقدر يقول لها لأنها ما راح تصدقه وبتحط ببالها إنو يكذب عليها عشان يتزوجها هو
كلمها ع المسن وكانت حيل متأثرة من تطنيش خالد لها صارت تشكي لحمود كل شي وتعتبره جزء من حياتها تحس إنو صادق معها وما يكذب وتحس إنو حريييص حييييييل عليها ويبي مصلحتها

خالد منسدح ع سريره ويبي يعرف هيفاء بتجي ولالا مسك جواله ودق عليها شوي إلا ردت وصوتها كله نوم:ألو
خالد حب يلعب عليها وقال وهو يتصنع إنو بنت بغنج:ألو
هيفاء وهي نعسانه وتتثاوب:نعم
خالد ما قدر يكتم ضحكته على صوتها وهي تتثاوب وأنفجر وصار يضحك هيفاء سمعت صوته وشافت مين المتصل يوم لقيته خالد أنحرجت حيييييييل وما صارت تقدر تتكام من الحيا
خالد قال:هيوف أشفيك دوبك صاحيه من النوم
هيفاء:إيوه بالله أحد يدق بهالوقت
خالد:ههههههههه سوري ههههههههه
هيفاء:مافي شي يضحك
خالد:أوكي خلاص ما بضحك بس أبي أسألك سؤال واحد
هيفاء:هاه وشتبي
خالد:بكرة بتجي ولالا
هيفاء بخبث:أممممممممم مادري يمكن لا
خالد أنصقع وقال:شلون ليش منتي جايه؟!
هيفاء:أمممممممم متخاصمه مع البنات
خالد:حددي مين هم البنات
هيفاء تورطت وقالت:لا من دون ذكر أسماء
خالد:ههههههههه أوكي تلعبين علي
هيفاء:ههههههههه لا بس ما في شي يحمس
خالد:طيب لو جيتي بخليك تسوقين سيارتي
هيفاء بحماس:والله
خالد:هههههههههه ع طول تحمستي
هيفاء:هههههههههههههههه
خالد:أوكي خلاص أنتي تعالي وانأ بخليك تسوقيت سيارتي
هيفاء:أوكي بس ما لي دخل لو قربعتها لك
خالد:ههههههههههههه لاعادي فدااااااااااك السيارة وراعيها
هيفاء بحرج:تسلم هههههه
خالد:أوكي تجين
هيفاء:يب أكيد
خالد:هههههههه وربي طحت في وحده أدهى مني ههههههه
هيفاء:ههههههههههه قول ما شاء الله
خالد: ما شاء الله هههههههههه
هيفاء:يلا تآمر شي
خالد:لا بس لا تنامين كافي عيونك بتتفجر من النوم
هيفاء:هههههههههه طيب
خالد:فمان الله
هيفاء:مع السلامة
باسل محووس شاك بخطط خالد وما يدري شلون يقنع عزيزه إنه يحبها عرف إنها بتجي للطلعه بس برضو حاس إنو بيبين لها بس ما راح تفهمه عشان كذا فكر إنو يخطبها وإذا خطبها بتفهم كل إلي كان يبينه لها بس هو خايف من إنو تكون ردة فعلها غير عن إلي يتوقعه

صالح شاغله باله حنان يبي يخطبها فكر إنو يروح لأمها ويخطبها منها بعد طلعة البر
***
أما عبد العزيز اتفق هو ونوال ع إن الملكه تكون بعد كم يوم من الطلعه
***
عبد الرحمن علاقته بأحلام تحسنت حيل بس المشكله في حاله الخوف إلي تلازمه إلحين وإنو ما يقدر يمشي ويبي يعرف إلي يخبيه أبوه عنه
***
خالد قرر إنو يخطب هيفاء بس ما يدري متى <<هع حايس الأخ
***
حمود بعد هو حايس مع فتون وما يدري كيف يقنعها بحبه لها
***
باسل باقي يبين لعزيزة إلي مو راضيه تفهم إنو يحبها وخوفه من ردة فعلها تمنعه من إنه يخطبها قبل لا تعرف
***
بندر هو وأسما معلقين بين السماء والأرض بس بندر يعرف إنو أسما عنيدة ويبيها تلين شوي وقرر يخطبها
***
فيصل وبسمه متفقين بالحيل وقلوبهم ع بعض بس باقي ما حددو موعد الخطبه
***
أحمد تحسنت علاقته شوي مع وجدان بس يبيلها شويه صبر
***
محمد وفاديه بعد هم متفاهمين ومحمد ما يبي يخطب ولا يتزوج إلا إذا شاف أحلام وعبد الرحمن متحسنين شوي ع الأقل
***
نواف وأمل وش بتكون رده فعل أمل وهل كلام حمود صدق وبتوافق عله ولالا وهي تعتبره مثل أخوها وفجأه يصير خطيبها
***
رهف وحاتم باقي في صراعهم ورهف مهدود حيلها مره وما تبي ينكشف سرها إلي كتمته من يوم ماهي سنه أول متوسط

بيت أبو صالح
عبد العزيز قام من النوم وصلى الفجر خرج من غرفته لقى أم هتان في المطبخ تجهز الأغراض وقال:يمه حطيتو كل شي في السياره
أم هتان:إيه بس مو في سيارتك
عبد العزيز:وين
أم هتان: بسيارت عبد الرحمن
عبد العزيز:ليش ما راح ناخذها معنا
عبد الرحمن جا من وراه وقال:إلا حطو الأغراض بسيارتي
عبد العزيز:أوكي مين بيسوقها؟
عبد الرحمن:أبوي
عبد العزيز:هو قال؟
عبد الرحمن:إيه عشان سيارته المكيف فيها خربان
عبد العزيز:أوكي
خرج عبد الرحمن وعبد العزيز ووقفو في الشارع
عبد العزيز: تعال أركب معي في السياره
عبد الرحمن:لالا أنا بأركب مع فيصل قال بيمرنا الحين
عبد العزيز:أوكي
وركب سيارته وجلس يستنى البنات عبد الرحمن واقف ومستند بيده ع الجدار الحين صار يقدر يوفق وحدة دقايق معدوده شوي الا تجيه رسالة من أحلام تقول فيها
"عبود هاه كيفك الحين إن شاء الله تمام"
عبد الرحمن أبتسم وكتب" تمام حبيبتي أنتي كيفك"
أحلام"تمام هاه بتجي"
عبد الرحمن"إيه حياتي أكيييد"
أحلام"أوكي بتركب مع مين"
عبد الرحمن"مع فيصل"
خرجو البنات وأنقسمو عزيزه و فتون ركبو مع عبد العزيز أما هيفاء ركبت مع صالح وأبوهم وأم هتان في سيارة عبد الرحمن
عبد الرحمن مسرح في سيارته ويقول أنا أقدر أسوق بس عبد الهزيز ما راح يخليني يقول راح تصدم آه لو يخليني كان ركبت وأخذت أحلام معي هه قاعد أتحلم انا
صالح:عبوووود تعال أركب معي
عبد الرحمن:لالا بروح مع فيصل
صالح:طيب ليش ما جا
عبد الرحمن:الحين جاي
صالح:أوكي يلا أحنا بنمشي
عبد الرحمن:مع السلامه
مشو وعبد الرحمن جلس عند الباب ع الدرج يستنى فيصل والخوف حق أمس باقي ملازمه سند راسه ع يدينه وسرح يفكر:يالله نفسي أعرف وش مخبين عني ولو عرفته بأرتاح ولا أحسن لي ما أعرفه المشكله لا سألت أخواني يتهربون أكيد إنو شي كبييييييير يالله فرجها لف وشاف سياره فيصل جايه من بعيد أبتسم وقال:هههههه شكل الزونان حق سيارت فيصل زي شكل عيونه هههههه
وقف فيصل وفتح القزاز وقال:سوري تأخرت عليك
عبد الرحمن:هههلا شويتين
فيصل:سوري والله بس كنت أغير زيت السيارة
عبد الرحمن:لا عادي
فتح الباب وركب وكان معاه فاديه ونوال
أما وجدان ركبت مع حمود وحنان مع صالح
أما بيت أبو أحمد محمد ركب معاه أحلام طبعا في المقعد الأول <<هع
وبسمه مع خالد وأسماء مع أحمد
ومحمد شايل الأغراض بسيارته
ومشهو وهم بالطريق كلهم مع بعض أول سياره سياره صالح بعدين عبد العزيز بعدين الباقين
عبد الرحمن وفيصل في السياره
فيصل:عبود كنت نايم يوم دقيت علي أمس؟!
عبد الرحمن وهو ساند راسه للمقعد:لا والله صاحي
فيصل:طيب داق بالليل عشان تطمن
عبد الرحمن:مادري أمس من بعد المغرب وانأ فيني إحساس غريييييب أحس إني بردان وأحس إنو في شي بيصير وزاد هالشي يوم دخلت الغرفة عشان أنام وربي ما قدرت أنام مانمت إلا لما أخذت الحبوب المنومه
فيصل:غريبه ليش؟
عبد الرحمن:مادري والله
فيصل:طيب كيفك الحين؟
عبد الرحمن:الحمد لله أحسن
فيصل:الحمد لله

صالح وهيفاء وحنان في السياره
هيفاء:صالح كم بقى ونوصل؟
صالح:حوالي ربع ساعه ليش طفشتي
هيفاء:لا بس عطشانه ونسيت أجيب امويه
صالح:أوكي مو مشكلة الحين نوقف عند المحطه الجايه
شوي إلا هم عند المحطه صالح وقف ولف وشاف الشباب كلهم وقفو
صالح:هههههه الظاهر كل البنات عطشانين
هيفاء+ حنان:ههههههههههههههههههههه
نزلو الشباب وكلهم دخلو البقاله
أما البنات في سياره فيصل مع عبد الرحمن لأنو ما نزل
فاديه:أوووووف حر
نوال دقتها وقالت لها:طيب علي المكيف
فاديه ما فيني وقالت:عبد الرحمن
عبد الرحمن ما يرد لأنو في عالم ثاااااااااني قلقان حيييل وما يدري ليش حاط أصبعه السبابه في فمه وعاض عليها وقلبه ينبض بكل ما أعطاه ربي من قوة ويحس إنه بيخرج من مكانه من شدة الخوف
فاديه بصوت أعلى شوي:عبد الرحمن
عبد الرحمن أنتبه وقال:هلا
فاديه:سوري بس علي المكيف شوي
عبد الرحمن على المكيف ورجع نفس جلسته بس هالمره حاط يده ع صدره وهو حاس إن قلبه بيخرج من مكانه رجعت حاله أمس صار يحس بالبرد ما يدري من المكيف ولا من الخوف
صار يشد يدينه في بعض وشوي تعنز بأكواعه ع أفخاذه ومسك راسه بيدينه وحاس إنو في شي بيصيييييييييييييييير
فاديه ونوال خافو من تصرفاته وصارو يطالعون في بعض وهو خايفين
فجأة عبد الرحمن مسك ع قلبه وصار يقول بصوت خفييييف:آآآآآآآآآه ياربييييي فيني ولا فيها
صار يتخيل أحلام قدامه وهي تموت ومرة وهي تنزف دم صار يتوهم
فاديه خافت علييه حيييل وقالت بخوف:عبد الرحمن إشفيك تعبان؟
عبد الرحمن بتعب:لالا ما فيني شي بس صداع خفيف
سند راسه ع المقعد ووده تكون أحلام قدام عيونه عشا يتطمن لف وصار يدور لسياره محمد بعيونه شوي إلا شافه واقفه بس بعيييد عنهم شويتي خاف ع أحلام بس ما يقدر يسوي شي أرسل لها رساله"حلوم محمد عندك ولالا"
أحلام قرت وكتبت" لا نزل البقاله"
عبد الرحمن"وخلاك وحدك!"
أحلام "هههههههه عادي ماني خوافه"
عبد الرحمن"أرتاح شوي وكتب"ههههههههه كفو يالبطله<هع"
شوي إلا رجعو الشباب وكل واحد ع سيارته
فيصل جا وركب السياره ولا حظ إن المكيف زايد شويتين وقال:أشفيكم حرانين
فاديه:إيه
فيصل:يلا شوي ونوصل ما بقى إلا ربع ساعه
لف وطالع في عبد الرحمن ولا حظ عليه الخوف عرف إنو رجع له ذاك الإحساس وقال له:عبود تعبان
عبد الرحمن:هاه لالا بس أبي مويه
فيصل أخذ الكيس وفك قارورة مويه وعطاها عبد الرحمن
عبد الرحمن أخذ الحبه المنومه و شرب مويه كثييييير وقفل القاروره وحطها ع الطبلون وسند راسه ع المقعد يستنى مفعولها دقايق إلا عبد الرحمن نايم
فيصل ما شافه يوم أخذ الحبه وقال:عبد الرحمن
عبد الرحمن ما يرد لأنو نايم فيصل لف وطالع فيه وقال:نايم!هههههه الله يهديك
فاديه:ترى شرب مع المويه حبه مادري وشي
فيصل:شلون!
نوال:إيه بعد أنا شفته
فيصل:الله يهديه

أحلام ومحمد في السياره
محمد:هاه كيفك أنتي وعبد الرحمن
أحلام:أحسن من أول بكثيييييير
محمد:ههههه دوم إن شاء الله
أحلام:كم باقي ونوصل
محمد:خلاص وصلنا بس ندور وين حطو الخيام عيال عمي
أحلام وهي تتمطط: آآآآآآآآآآآه كم الساعه
محمد00 الظهر
نزلو من السياره البنات تجمعو وراحو يتمشون والشباب نزلو يزبطون المكان
فيصل عند عبد الرحمن في السياره يصحيه شوي يهزه ويقول:عبد الرحمن قوم يلا وصلنا
عبد الرحمن ما يرد بسابع نومه
فيصل:الله يهديك الحين ليش تاخذ المنوم الحين عبد الرحمن قوووووم
عبد الرحمن فتح عيونه وقال:هاااااااه
فيصل:قوم وصلنا
عبد الرحمن:فيصل خلني شوي أبي أنام
فيصل:طيب ليش تاخذ المنوم
عبد الرحمن:وخر عني أبي أنام
فيصل قرب اسياره من خيام الحريم عشان إذا صحي عبد الرحمن يكونو موجودين ويساعدوه ع المشي
البنات جلسو كلهم يتفرجون في الشباب وهم يلعبون طايره وأبوانهم وأمهاتهم يسوون الغدا
أحلام كانت جالسه مع فاديه و مو شايفه عبد الرحمن لا بين الشباب ولا جالس قالت لفاديه:غريبه وين عبد الرحمن
فاديه:شكله باقي نايم
أحلام:ليش أصلا هو نام
فاديه:يووووه يوم وقفنا عند المحطه ناديته عشان كنت أبيه يعلي المكيف والود سرحااااااان وما يرد ويوم رد وعلى المكيف باين بملامحه إنو مرعوب وكأنه بردان يشد يدينه بعدين يمسك راسه شوي مسك ع صدره وقال بصوت خفيف آآآآآآآآآه ياربييييي فيني ولا فيها بعدين سألته إشفيك تعبان قال لا بس صداع خفيف ويوم جا فيصل ولا حظ عليه إنو تعبان قال له تعبان قال لا بس أبي مويه وفيصل أعطاه مويه بعدين حط في فمه حبه لونها أحمر وشرب عليها مويه وبعدها بدقايق نااااام وشكله باقي ما صحى
أحلام قلقت حييييل ع عبد الرحمن ودخلت الخيمه وجلست شوي بعدين خرجت تشوف عبد الرحمن وما لقيته موجود مع الشباب أخذت جوالها ولبست جاكيت محمد ومشت لين ما بعدت عن الخيام شوي ودقت عليه مايرد
دقت مره ثانيه وما رد قلبها نغزها ودقت مرة ثالثه وما رد رجعت وطول ما هي في الطريق تدق عليه بس ما يرد جلست مع البنات وباين عليها القلق وكانت الساعه 2:00 الظهر
بسمه:يماااااااااااه جيعانه متى يخلص الغدا
أم أحمد تعالو يا بنات ساعدونا وحطوه معانا خلاص خلص
قامو البنات كلهم إلا أحلام شوي هيفاء مسكت يدها وقالت لها:حلوم أشفيك
أحلام:هاه لا ما فيني شي بس مستغربه وين عبد الرحمن جا ولالا
هيفاء:إلا جا حتى أنا ما شفته قومي نشوف وينه
قامو وراحو ناحيت الشباب وهم متجهين فيصل لمحهم وقال لهم:إشفيكم يا بنات
هيفاء:ما شفت عبد الرحمن
فيصل:ليش مو في سيارتي
هيفاء:ليش مانزل
فيصل:لا نام وحنا في الطريق ويوم جيت أقومه مو راضي يصحى يقول يبي ينام روحي صحيه خليه يتغدا
هيفاء:هههههههه أوكي
مسكت يد أحلام وصارو متجهين للسياره هيفا طالعت من القزاز وقالت أوهييييييييي باقي نايم
أحلام خافت وبخاطرها تقول:ياربيي لا يكون صار له شي وش الحبوب
إلي خذاهاهيفاء فتحت باب السياره وهزته وقال:عبووووووووووود يلا قوووم
عبد الرحمن فتح عيونه وطالع فيهم وقال:نعممممممم
هيفاء:يلا قوم الغدا جاهز
عبد الرحمن بتعب:طيب الحين جاي
جلس ولف لقى أحلام واقفه ومستنده ع باب السياره الجانبي وتطالع في السماء بسرحان والدموع متجمعه في عيونها عبد الرحمن خاف إنو تكون عرفت إنو يعاني من هالإحساس الغريب
قام وساعدته هيفاء وغسل وجهه وهو رايح لشباب لف وطالع في أحلام إلي ع نفس وضعيتها بس هالمرة الدموع نزلت أحلام أنتبهت انو يطالع فيها ومسحت دموعها وغطت وجهها بيدينها وصارت تشاهق
عبد الرحمن أبتسم ولف مشى مع هيفاء لين ما وصل عند الشباب هيفاء رجعت وشافت أحلام وقالت لها:حلوم أشفيك
أحلام:ما فيني شي بس متضايقه
هيفاء:أوكي حبيبتي يلا الغدا تعالي
ومسكت يدها وسحبتها وصارت تمشي هي وياها
بعد الغدا عبد الرحمن أخذ جواله وشاف المكالمات الفائته حقت أحلام وقام وصار يمشي وهو يستند ع الخيمه لين ما صار وراها رجع لعادته القديمه كل ما صار يكلمها يروح يجلس وحده جلس يستناها ترد شوي وجاه صوتها
أحلام:ألو
عبد الرحمن:هلا حلوم
أحلام:هلا فيك
عبد الرحمن:من دون مقبلات ليش كنتي تبكين قبل شوي
أحلام:أنا إلي بسألك ليش كنت نايم من أول ما جينا لحد الحين
عبد الرحمن أنصقع وعرف إنها عرفت بس مين إلي قلها معقوله فاديه ولا نوال
أحلام:عبود رد علي
عبد الرحمن: عشاني أخذت حبوبي
أحلام وهي تبكي:حبوب إيش
عبد الرحمن: من ضمن الأدويه إلي صرفها لي الدكتور
أحلام:عبد الرحمن لاتكذب علي شلون تنام طيب
عبد الرحمن:حبيبتي والله ما أكذب عليك الدكتور صرفه لي
أحلام:عبد الرحمن تعبان قلي أمانه
عبد الرحمن:لا الحمد لله بصحه وعافيه
أحلام: مو الحين يوم كنت بالسياره وأمس بالليل من أيش كنت تعبان
عبد الرحمن بخاطره:مين إلي قلها حسبي الله عليه وقال لها:حبي بس كان صداع خفيف ويوم نمت راح
أحلام:عبد الرحمن لاتكذب علي وربي ماني بزر
عبد الرحمن:وليش أكذب عليك المهم ما جاوبتيني ليش كنتي تبكي؟!
أحلام:لا بس كنت خايفه عليك لأني ما شفتك مع الشباب
عبد الرحمن:ههههههههه وتقولي لي منتي خوافه وين البطوله
أحلام:هههههههههه
عبد الرحمن:حلوم
أحلام:هلا
عبد الرحمن:ما أبي أشوف دموعك تكفيييييييييييين
أحلام بحرج:أوكي
عبد الرحمن:أكييييييييد
أحلام:أكيييييييييييييد
عبد الرحمن:يلا حياتي باي
أحلام:باي
قفل الخط وقام وما مداه ما ياخذ اللفه إلا قيصل يمسكه ويقول:عطني الحبوب الحين
عبد الرحمن:أي حبوب
فيصل دخل يده في جيب عبد الرحمن وطلع الحبوب وقال:هذي
عبد الرحمن وهو يحاول ياخذها من فيصل:فيصل جيبها
فيصل:لا ياغبي الدكتور صرفها لك إذا صار عندك أرق مو كل مرة تاخذها مو حلى هي
عبد الرحمن:فيصل هات وربي محتاجها
فيصل:شلون محتاجها
عبد الرحمن نزل راسه وما رد
فيصل قال:عبد الرحمن وربي فاهمك عادي هذا إحساس طبيعي أي واحد قلقان يحس بهالإحساس مو لا زم تاخذ حبوب منومه
عبد الرحمن:وربي ما اقدر أنام من هالخوف وما يروح إلا إذا نمت عشان كذا أخذها
فيصل:عبود كثرتها تضرك
عبد الرحمن:داري
فيصل:دامك داري ليش تاخذها
عبد الرحمن:لا خذيتها ارتاح
فيصل ربت ع كتفه وقال له:أنت ريح بالك ولو حسيت باهالإحساس مرا ثانيه تعال وقلي وانأ بوديك للمستشفى أوكي
عبد الرحمن:أوكي
ساعده وجو بيدخلون الخيمه بس عبد الرحمن قال له ما أبي أدخل
فيصل:ليش
عبد الرحمن:أبي أسوق سيارتي
فيصل:عبود موالحين ما تقدر
عبد الرحمن:تعال معي وأنا بوريك
فيصل:عبد الرحمن
عبد الرحمن يسحب فيصل ويقول:تعاااااااااااااااااال
فيصل:طيب شوي شوي
ركبو سياره عبد الرحمن وكانت الساعه 4 ونص العصر فيصل ساعد عبد الرحمن لما جلس بعدين قفل له الباب وركب جنبه عبد الرحمن شغل السيارة وهو يقول:يا سلاااااااام أخيرا
داس البنزين وديور بالسيارة وأنطلقو وعبد الرحمن قصد انو يسرع عشان يخوف فيصل
فيصل وهو مرعوب:لااااااااااا عبود أمي تبيني
عبد الرحمن:هههههههههههههه أدري
وجلسو يفحطو في الطعوس

أحلام وهيفاء يمشون حول الخيام حقتهم
أحلام:تصوري لو نكون بدو نعيش في البر
هيفاء:ههههههههه تصيرين بعبايتك ورى الجمال
أحلام:هه قصدك فوق الخيل خيّاله
هيفاء:هههههههههههههههه ولا تسوين القهوه في الدله ورقبتك كلها ذهب سلاسل والأساور الذهب من إلي تجي ثقيله
أحلام:ههههههههههههههههه يلعن أم الذوق الدفش هذا
هيفاء:وتقيسين غلاتك عند زوجك إذا جاب لك ذهب كثييير ومهرك يكون 200 من الإبل وتشربين بول وحليب النياق هع
أحلام:وععع بول لا وععع
هيفاء:وإذا زوجك بيعرس تحرقين الخيمه ههههههه من الغيره
أحلام:هههههههههههههههههههههههههه
هيفاء:وربي لو سمعك بدوي ليوريك شغلك
أحلام:ههههههههههه عادي أصلا البدو هم الرجال ما بهم عيب بس عشان إحنا مو متعودين ع حياتهم
هيفاء:وااااااااو تصوري تتزوجين بدوي
أحلام:هع بكسب من وراه ثروه
هيفاء:حرام عليك تتفاولين عليه
أحلام:ما حددناه الحين
هيفاء:ههههههههههههههههه
وكملو سوالفهم وهم يدورون حول الخيام
أما البنات الباقين كانو جالسين ويسولفون والشباب كانو يحفرون حفره كبيره جهه خيمه البنات عشان أبوانهم ما يخاصمونهم عشان بيسوون مقلب في محمد وهو ما يدري يحفر معاهم المهم بعدين بعد ما كبرو الحفره وصارت كبيرة جا حمود من ورا محمد وعنقل له وكلهم دفوه في الحفره طبعا الحفره بطوله وهي عموديه وصار جواها وما يقدر يتحرك وصارو يرمون عليه التراب وهو يصارخ البنات قامو ع صراخه بس بعد ما دفنوه وما سار طالع إلا راسه وشكله كأنه راس من دون جسم الشباب يضحكون عليه وقالو بنخليك لين أذان المغرب ودخلو خيمتهم والبنات جلسو قريب منه بس مو مره بعيدين شوي
عبد الرحمن وفيصل خلص من طعوسه وجا يبوقف سيارته أحلام تمشي جهة السياره وتشوف شي أسود ع الأرض يتحرك يمين وشمال والسياره تقرب منه وتسمع صوت محمد يصارخ وأخيرا عرفت إنو الشي هذا هو راس محمد المدفون وعبد الرحمن مو شايفه ورايح يدهسه عشان يوقف السياره السياره صارت قريبه ومسرعه ومحمد يصارخ ويقول:لاااااااااا وقف وقف
أحلام ما تما لكت نفسها وصرخت بأعلى صوت وهي ترمي نفسها قدام السيارة:لااااااااااا وقف وقف
عبد الرحمن يوم شافها أنهبل والسياره مسرعه وقريبه منها وهي طايحه في الأرض وجالسه قدام راس محمد ومحمد يصرخ:أحلام وخريييي بتموتيييييي
البنات صارو يصارخون ع أحلام ويقولو:أحلااااااااااااااااام قوميييييييييييي بسرعه
والشباب تجموعو كلهم ويصارخون ع عبد الرحمن:عبد الرحمااااااااااااااان لف السياااااااااااااااره
عبد الرحمن لف في آخر نفس وصدمتها السياره من ناحيه اليمين أحلام طاحت ع الأرض وعبد الرحمن أنهبل يوم سمع صوت جسمها وهو يصدم بالسياره ووقف السيارة
الشباب كلهم صارو يحفرون عشان يطلعون محمد أما عبد الرحمن نزل ع طول ومسك أحلام من كتوفها وصار يهزها ويقول بفزع وهو يرتجف:أحلام تسمعيني أحلام تكفيييين ردي
أحلام طالعت في عبد الرحمن ورفعت يدها ومسكت يده وقالت وهي تغمض عيونها:عبود مشيت وحدك!!!
وغمضت عيونها وطاحت يدها ع الأرض
عبد الرحمن:أحلام لاااااااااا لاااااااااا
محمد خرج من الحفره وقام بسرعه وراح لأحلام إلي عبد الرحمن كان ماسكها ويهزها دف عبد الرحمن بقوة ومسكها وهو مرعووووووب ويقول:لا لا ماتت حرام علييييكم
كل العايله تجمعت ع أحلام وأحلام بحضن أمها والدم يسيل من راسها وهم يحاولون يفوقونها شوي إلا جا خالد ودخل بينهم وحمل أحلام ودخلها السياره حقته وقفل الباب وضمنه وهو إلي شاف الحادث بعينه طلع شنطة الإسعاف إلي بسيارته وطهر الجرح إلي في راسها وشافه لقاه جرح سطحي لفه بالشاش وصار يمسك يدها اليسار عشان يتأكد مو مكسورة ورجلها اليسار بعد مو مكسوره تطمن عليها وشغل المكيف وهو يسمع صوت نفسها وهي تتنفس بسرعه مسك قاروره المويه وشربها مويه والباقي رشه وجهها عشان تقوم بس تنهدت وجلس معاها لين ما حس إن نفسها أنتضم فتح الباب حق السيارة وحمل أحلام ودخلها خيمت البنات وسدحها ولبسها ولف وطالع فيهم وقال:وربي لو خليتها بينكم لتموت وانتو باقي تبكون جنبها
أم أحمد قامت وجلست جنبها وقالت:راسها يا خالد
خالد:لالا ما عليك جرح سطحي
أم أحمد وهي ترفع شعرها عن جبهتها:لا هنا في ورم
خالد نزل وشاف الورم وقال:لالا بسيطه رضه خفيفه
خالد لف وطالع في البنات وقال:لا أوصيكم حاولو تفوقونها عاد هذا شغلكم
البنات كلهم خايفين ع احلام:طيب
خرج وشاف محمد جالس ومنهار والشباب كلهم متجمعين حوله ويهدونه راح عنده وقال له:ماي براذر
محمد لف وطالع فيه وقال:نعم
خالد:إشفيك
محمدوهو يقوم:وين أحلام
خالد:قصدك المنقذه شوفها في الخيمه ما شاء الله تبارك الله بصحه وعافيه بس عندها بيضه في راسها وجرح سطحي
محمد:قامت؟!
خالد:لا وصيت البنات يقوموها
لف وصار يدور بعيونه ويقول:وين عبد الرحمن خلني أتفاهم معه
فيصل:بالخيمه جالس
خالد دخل عنده وشافه جالس وحاط راسه ع ركبتينه ومنهار حييييل جلس جنبه وقال له:عبوووووودي



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس